أخبار وتقارير

شق صف وتكميم أفواه وبادرة خطيرة.. غضب عارم جراء منع اللقاء الشبابي الحضرمي في المكلا (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

 
جاء منع اللقاء الشبابي الحضرمي من قبل قوات الأمن في المكلا ليفجر الأوضاع إلى حد ما في حضرموت، وسط استنكار وإدانة لما حدث واتهام للمتورطين في منع اللقاء بمحاولات شق صف حلف قبائل حضرموت، وتكميم الأفواه، والقيام ببادرة خطيرة تنذر بعواقب مُستقبلية ليست جيدة، ومحاولة إلحاق الأذى بالنسيج الاجتماعي الوطني الحضرمي.
 

شق صف حلف قبائل حضرموت

العصبة الحضرمية التي تشكلت من عدة منظمات وتكتلات حضرمية، على راسها المنظمة الوطنية لتحرير حضرموت (حتوم)، وجبهة إنقاذ حضرموت وتجمع أبناء حضرموت، والتجمع الوطني الحضرمي، وتكتل شباب حضرموت، وتكتل صحوة حضرموت، أصدرت بيان أدانت فيه ما قالت عنه محاولات شق صف حلف قبائل حضرموت، مُستنكرة منع اللقاء الشبابي الحضرمي الهادف لتبني القضية الحضرمية والذي يحمل القائمون عليه ترخيصا رسميا بإقامته، من قبل قوات عسكرية وأمنية مدججة بالأسلحة.
 

مداهمات واعتقالات تحت مسمى ميزان العدل

وقالت العصبة الحضرمية عبر بيانها، أنها تُتابع بقلق بالغ مُجريات الأحداث على الساحة الحضرمية، وما آلت إليه الأمور في العاصمة الحضرمية خصوصا بعد حملة المداهمات والاعتقالات تحت مسمى "ميزان العدل" وما رافقها من تعد على الحريات والحرمات عند تنفيذ العملية .
 

محاولات شق صف حلف قبائل حضرموت

واستنكرت العصبة الحضرمية، محاولات شق صف حلف قبائل حضرموت من قبل جهات سياسية تحمل أجندات خارجية، هدفها السيطرة على حضرموت ومقدراتها، مؤكدة على أن حلف قبائل حضرموت سيبقى هو المكون القبلي والدرع الحامي لحضرموت وشعبها، حيث كان هو نواة تشكيل قوات النخبة الحضرمية، وكلنا أمل في اللجنة المشكلة من قبل رئاسة الحلف بغرض إعداد ورفع وثائق النظام الداخلي حتى يتم إقرارها، كما رفضت أي دعوات لتفريخ الحلف أو محاولات استنساخه أو إسقاطه.
 

قرب إعلان مجلس حضرموت الوطني

وأشارت العُصبة الحضرمية، إلى أنها ترى حضرموت اليوم تقف على عتبات استحقاقات حضرمية مهمة في تاريخها وقرب إعلان مجلس حضرموت الوطني المظلة العامة لحضرموت وشعبها، ندعو الجميع الى تقليب وتحكيم لغة العقل ، وإطلاق سراح المعتقلين وتجنيب حضرموت ويلات الصراعات ، وعدم التضييق على الحريات ومصادرة الآراء وتقديم مصلحة حضرموت الأرض والانسان .
 

سابقة خطيرة الغرض منها تكميم الأفواه

من جانبها، أصدرت اللجنة التحضيرية للقاء الشبابي الموسع لقادة المنظمات والملتقيات والمكونات والنشطاء في حضرموت، بيانا أشارت فيه إلى أنه تم اقتحام القاعه المقرر عقد اللقاء فيها وقام الجنود المدجيين بالأسلحة بنزع وإتلاف البنر الخاص باللقاء وإخراج بعض أعضاء اللجنة التحضيرية المتواجدين بالقاعة وإغلاق القاعة مانعين المشاركين من دخولها، وكانت طريقة تعاملهم عنجهية وقمعية وهي سابقة خطيرة الغرض منها تكميم الأفواه والحرمان من حرية التعبير وإقلاق السلم المجتمعي.
 

بادرة خطيرة تنذر بعواقب مُستقبلية ليست جيدة

وعلى جانب آخر، استنكر مُلتقى أبناء نهد ما حدث في المكلا من منع لقاء تشاوري شبابي مصرح من السلطات المحلية وكان المانع بقوة السلاح، مُعتبرًا أن ذلك بادرة خطيرة وتنذر بعواقب مُستقبلية ليست جيدة في مجال الحريات والقمع للشباب الحُر، واعتقال الشاب بدر بن ناصر المشجري رئيس اللجنة الإعلامية وعضو هيئة رئاسة التسجيل العسكري بحلف قبائل حضرموت، مُشيرًا إلى أن ما حدث من بعض مكونات حضرموت وأبنائها من صراعات ومشاريع داخلية أو خارجية، ربما بعضها وصل إلى إلحاق الأذى بالنسيج الاجتماعي الوطني الحضرمي، من خلال شحن وتغذية الانقسامات والصراعات، عبر قوى ومكونات شخصياتها حضرمية، كما طالب مُلتقى أبناء نهد الشخصيات الخبرة في حضرموت والفئة الصامتة إلى رفع صوت العقل والحكمة لفض تلك المشاحنات ونبذ التبعية بكل أشكالها.