أخبار عدن

رسالة مؤثرة من والد الطفلة حنين البكري عقب التحكيم القبلي


       

بعد التحكيم القبلي، نشر والد الطفلة الشهيدة حنين البكري ، توضحيا كاملا مؤكدا فيه عدم تنازله عن القضية .

 

وجاء في التوضيح:

 

أنا إبراهيم سالم البكري أبو الشهيدة حنين ، أريد أخبر الجميع اننا مسافر منذ فترة أنا وأسرتي وخارج عدن ، واستغرب ما يتم تناقله اليوم ان هناك مشائخ واعيان ووجهاء قدموا عند منزلي لأجل السعي بما يسمونه الصلح والتنازل عن دم ابنتي .

 

اقول لهم حياكم الله وإنني أرفض اي سعي لأجل الصلح أو التنازل بدم ابنتي فقد اخترنا القانون والعدالة والنظام ومضينا في هذا الطريق اشهر وسوف نمضي به إلى آخر يوم حتى تتحقق العدالة فطفلتي هي طفلة كل من به ذرة إنسانية . وقد التزمت بالقانون والنظام واحمد الله الذي أنصفني بالمحكمة الابتدائية والاستئناف ومنتظر المحكمة العليا وباقي الإجراءات .

 

فإن أتيتم من باب الإنسانية وباب الدين فأقولكم جزاكم الله خير والعفو منكم وان كنت حاضر لأكرمتكم وقمت بالواجب معاكم من ضيافة وغيرها أما التنازل فهذا لا يوجد لكم عندي باب وأرجوكم لا تفتحونه ولا تناقشونه معي.

 

وان اتيتم من باب القبيلة فأعتقد ان القبيلة وشروعها انها تكون من أول لحظة بعد الجريمة وليست بعد إصدار الأحكام، بعد أن حاول القاتل ان يتهرب من قتله لابنتي والشروع بقتل ابنتي الأخرى ومحاولة قتلي وينفي العمد في ذالك وإصرارهم على استرخاص دمها وعدم قتلها ومحاولات لاتهام الآخرين ونفي انه من قتلها، ثم تأتوا الآن لتتحدثوا بشروع قبلية فبالله عليكم ان كان القضاء والعدالة لم تنصفني وحكمت ببراءة القاتل هل كنتم سوف تنصفوني لا والله بل انكم كنتم ستتفرجون .

 

وهنا اقول لكم هذا الباب ايضا مقفول من عندي كون شروع القبيلة تبادر من اول لحظة وليست بالنهاية ولا استنقصكم ولا بيني وبينكم شي فانتم اهلي وناسي وتاج راسي واقولكم جزاكم الله خير الجزاء واعلم انكم تعملون لوجه الله والله سبحانه ماقال اجبرو أهالي الضحايا بالتنازل ..

 

وبخصوص جيتكم فهي كبيرة عليا وتمنيت انني متواجد لأجل ان اكرمكم بكرم وواجب الضيافة، وحياكم الله وبياكم ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال العفو عند المقدرة وانا ليست عندي مقدرة أن أعفو عن قاتل طفلتي ودمي وروحي، والقصاص فيه حياة لنا من الله وأنا مطلبي القصاص ومن هنا أناشد المجلس الرئاسي والنائب العام في الإسراع في تنفيذ حكم الإعدام في قاتل ابنتي.