أخبار وتقارير

الكميم يحمل وزارة الاتصالات مسؤولية محاولة اغتيال رئيس الأركان


       

حمل الخبير العسكري العميد الركن، محمد عبدالله الكميم، أحد وزراء الحكومة الشرعية، مسؤولية محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز، عصر يوم الثلاثاء.

 

وقال الكميم وهو كان برفقة رئيس الأركان، أثناء عملية محاولة الاغتيال، إن وزير الاتصالات في الحكومة الشرعية يتحمل كامل المسؤولية عن المحاولة، ومحاولات الاغتيال السابقة التي تعرض لها بن عزيز والعديد من القيادات العسكرية.

 

وقال الكميم، في منشور له على منصة "أكس"فأنا وبصفتي الشخصية أحمل كامل المسؤولية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وعلى رأسها معالي وزير الاتصالات وأحمل المسؤولية قيادة الحكومة الشرعية".

 

ولفت إلى أن الدولة اليمنية خسرت ثلة من خيرة رجالها، بعمليات اغتيال، وقال عن وزير الاتصالات وقيادة الحكومة الشرعية "انكم سبب اغلب تلك الخسائر وأكثر من سهل للعدو مهامه وأكثر من جعلتم الاتصالات أكبر طعنة وأهم سلاح استراتيجي في يد العدو" .

 

وأردف قائلًا:"إن الاتصالات والنت والحرب الالكترونية والاستخباراتية ونجاح الاستطلاع وبناء القرار هي أحد أهم عوامل النصر في أي حرب وأي معركة، وهي عصب المعركة وسر قوتها ومخزن المعلومات وسر التفوق على العدو والتحكم به وإذلاله واختراقه وكشفه وكشف مخططاته والقادرة على الحرب الاستباقية في ظل تخطيط سليم متقن وسري ناجح وبتأمين الاتصالات والتكنولوجيا المرتبطة به تنتصر".

 

وكان رئيس هيئة الأركان العامة قد تعرض يوم الثلاثاء لمحاولة اغتيال فاشلة بتفجير سيارة مفخخة أثناء مرور موكبه من منطقة العبر إلى مدينة مأرب ما أسفر عن إصابة عدد من مرافقيه.