أخبار عربية

الاحتلال يعترف بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين باشتباكات غزة


       

اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، بمقتل أحد جنودها وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة.

 

وبالجندي الجديد، يرتفع عدد قتلى الاحتلال المعلن عنهم رسميا في اشتباكات غزة إلى 33 منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

 

وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع إجمالي عدد القتلى من ضباطه وجنوده إلى 349 إضافة إلى 59 شرطيا و10 من جهاز الشاباك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

 

واعترفت قوات الاحتلال الصهيوني -مساء الثلاثاء- بارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين إلى 7262 مصابا، منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، في بيان: “بلغ عدد الجرحى الذين مكثوا في المستشفيات منذ بداية الحرب 7262 إسرائيليا”.

 

وأشارت إلى أن “عدد الجرحى الذين يمكثون في المستشفيات الآن هو 342، بينهم 51 بحالة خطيرة، و152 منهم في أقسام إعادة التأهيل”.

 

ومساء الثلاثاء، أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، تمكن مجاهدي القسام خلال الـ24 ساعةً الأخيرة بعون الله من تدمير 15 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً على مشارف مخيم الشاطئ وفي بيت حانون، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون وخاضوا اشتباكات مع قوات العدو في مختلف محاور القتال.

 

والليلة الماضية، دكت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة) بثلاث رشقات صاروخية؛ ردًّا على المجازر الصهيونية ضد المدنيين.

 

وأقرت قوات الاحتلال بوقوع أضرار كبيرة في منطقة سيفون في تل أبيب عقب سقوط صاروخ أطلقته كتائب القسام للرد على الجرائم ضد المدنيين التي ترتكبها قوات الاحتلال.

 

ومساء الثلاثاء، قصفت كتائب القسام أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

 

وسبق أن أقرت قوات الاحتلال بمقتل قرابة 1600 من الجنود والمستوطنين منذ 7 أكتوبر الماضي، منهم العشرات من الضباط والجنود في عمليات التوغل البري في قطاع غزة، إلى جانب أسر ما لا يقل عن 242.