أخبار وتقارير

محاولات إجهاض مساعي الحكومة لتصدير النفط بين مساعي إماتة الشعب جوعًا وكشف أوراق الشرعية للحوثي (تقرير)


       

تقرير عين عدن - خاص

وكأن البعض ممن فقدوا مصالحهم من أدوات حزب الإخوان يُريدون أن يموت هذا الشعب جوعًا وقهرًا، وهُم في نفس الوقت يمرحون ويسعدون خارج الدولة بعيدًا عن مُعاناة البلاد والعباد، فتجدهم دائمًا ما يعارضون وينتقدون أي مساع حكومية لوضع حلول للأزمات التي تمر بها بلادنا على كافة المستويات، دون أن يضعوا أي حلول بديلة، فقد وكل هؤلاء أنفسهم فقط ليكونوا عوائق أمام مساعي التنمية التي تحاول الحكومة تنفيذها رغم قلة الإمكانيات والظروف القاسية التي تتعرض لها بلادنا.

 

محاولة قتل الشعب في الداخل

وفي آخر جهود أدوات حزب الإخوان لتدمير ما تبقى من بلادنا تحدثوا عن وثيقة تُشير إلى أن الحكومة ستبيع النفط خام بأقل من سعره لإحدى الشركات، وهو ما اعتبره مُحللين سياسيين ومُتخصصين في الاقتصاد محاولة ممن كشف عنها لقتل الشعب في الداخل، حيث أشاروا إلى أن اكتشاف جماعة الحوثي لهذه المعلومات (إن صحت) ستجعلهم يعودوا من جديد لاستهداف آبار النفط، بعدما استهدفوا قبل ذلك منصات تصديره وحرموا اليمن وميزانية الدولة من أهم مرفد اقتصادي لبلادنا الذي كان يُمثل 70% من الميزانية.

 

التمكين من استئناف تصدير النفط

وكانت الحكومة قد دعت قبل أيام في كلمتها أمام الدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان المُجتمع الدولي، لاتخاذ مواقف وتدابير صارمة ضد الجماعة الحوثية، والعمل من أجل استئناف تصدير النفط المتوقف منذ عام بسبب الهجمات الحوثية على موانئ التصدير، مؤكدة ضرورة تمكينها من استئناف تصدير النفط لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها المالية المُلحة تجاه المواطنين، بما في ذلك دفع الرواتب التي تدعم السكان على مجابهة الظروف المعيشية الصعبة وتمويل الواردات الغذائية المتدفقة إلى مناطق سيطرة الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين على حد سواء.

 

تحذيرات الحكومة

خُبراء أشاروا إلى أن الحكومة تحاول على قدر المستطاع وضع حلول فورية (بغض النظر عن حقيقة الوثيفة) حتى لا تتفاقم الأزمات في اليمن وتكون الحكومة غير قادرة على دفع رواتب الموظفين مع نهاية ديسمبر، إذا استمر الحوثيون في منع تصدير النفط الخام، وفقًا لتحذيرات سابقة لرئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، فهل يُريد هؤلاء المُنتفعون من أدوات حزب الإخوان أن تضع الحكومة يدها على خدها وتنتظر الفرج، أم يجب عليها أن تتصرف لوضع حلول لهذه الأزمات، أم أنهم ينتظرون أن تتفاقم الأزمات أكبر في ديسمبر ليتهموا الحكومة بأنها غير قادرة على دفع رواتب الموظفين

 

سخرية نُشطاء

وأشار نُشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية، إلى أنه يجب على الحكومة ترك النفط في الخزانات وعدم بيعه بأي سعر حتى يموت الشعب جوعًا، لإرضاء هؤلاء المُنتفعين ممن فقدوا مصالحهم ورواتبهم ويريدون العودة من جديد إلى دائرة الاهتمام من خلال مُهاجمة أي مساع حكومية لتطوير وتنمية اليمن والبحث عن موارد اقتصادية جديدة لبلادنا، في ظل ارتفاع سعر الصرف وعُملة وطنية تتدهور يومًا بعد يوم.