تحركات بن مبارك الخارجية بين زيادة رقعة الدعم الدولي للشرعية ومساع إقرار السلام (تقرير)

تقرير عين عدن - خاص

دائمًا ما يبحث وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور أحمد عوض بن مُبارك عن تنويع علاقات بلادنا الخارجية وتقويتها وعدم الارتكان فقط للعلاقات الروتينية التي تجمع بلادنا بدول المنطقة، وذلك لعدة أهداف أولها زيادة رُقعة الدعم الدولي للشرعية، وثانيا هذه الأهداف هي إظهار حقيقة الوضع في اليمن لأكبر عدد مُمكن من دول العالم حتى لا يقعوا في فخ الرواية الحوثية الكاذبة، وثالثا الأهداف التأكيد على موقف الشرعية الداعم للسلام في مواجهة التعنت الحوثي والتهرب الدائم من اي استحقاقات سلام.

مباحثات بن مبارك - لافروف

كانت آخر جهود الوزير الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الدبلوماسية، مُباحثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بمُناسبة الذكرى الـ95 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، حيث أكد لافروف دعم روسيا الكامل لجهود ترمي إلى التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية شاملة للأزمة اليمنية، كما عبر عن استعدادات بلاده لإعادة التعاون الثُنائي مُتعدد الأوجه والمفيد للجانبين مع عودة الوضع في اليمن إلى طبيعته.

تسلم سفارة بلادنا في سوريا

وفي إطار نجاحات وزير الخارجية الدبلوماسي، قال الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الشهر الماضي، إن نظيره السوري فيصل المقداد أبلغه باتخاذ قرار تسليم سفارة بلاده في دمشق  للحكومة الشرعية، بعد إشعار ممثل الحوثيين بتسليم المبنى والمغادرة، في أول إجراء لتنفيذ المصالحة العربية التي قادتها السعودية أخيراً، حيث أشار بن مُبارك إلى أن "هذا الأمر جاء ثمرة لقاءاتنا الأخيرة مع الأشقاء السوريين في مصر والسعودية".

لقاء وزير الخارجية بالسفيرة البريطانية

وعلى جانب آخر، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، قبل أقل من إسبوعين، مع سفيرة بريطانيا عبدة شريف العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، كما ناقش معها تطورات الأوضاع في اليمن وجهود الوساطة التي تبذلها المملكة لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، بينما أكدت السفيرة البريطانية، استمرار بلادها في بذل مساعيها للمساهمة في إحلال السلام في اليمن.

لقاء بن مبارك بعدد من السُفراء

وأجرى أيضًا وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور أحمد عوض بن مُبارك،  مع سُفراء الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وجنوب أفريقيا وتركيا، تطرق خلالها إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في دعم مساعي إحلال السلام، كما أكد بن مُبارك «ترحيب الحكومة بالمبادرات كافة، الرامية إلى إنهاء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية الإرهابية، وبما يكفل رفع المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها».

تحركات تظهر الصورة الحقيقية للوضع في اليمن

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أثنى نُشطاء على تحركات وزير الخارجية وشؤون المُعتربين الدكتور أحمد عوض بن مُبارك، حيث أشاروا إلى أن هذه التحركات تُساهم إلى حد كبير في إظهار الصورة الحقيقية للوضع في اليمن الذي تحاول جماعة الحوثي تزييفه أمام الرأي العام العالمي، بينما اشار آخرين إلى أن بن مبارك نجح في فتح آفاق دبلوماسية جديدة لبلادنا ستساهم إلى حد كبير في زيادة الدعم الاقتصادي والدبلوماسي للشرعية.