أخبار وتقارير

 الزهري: هذا ما فعله "جزاري الأمم و ذابحي الشعوب" بالأمة الإسلامية


       

وصف الكاتب الصحفي عبد ربه الزهري الأجواء التي نعيش بها هذه الأيام بالمجازر حيث تعيش الأمة الإسلامية المذبوحة من الوريد إلى الوريد بسيوف الحرمان والفقر والجوع والتجهيل من قبل "جزاري الأمم و ذابحي الشعوب".

 

وكتب الزهري بوست له على صفحته الشخصيه على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ذكر خلاله: إن الألم والأسى الذي تعيشه الامة العربية والإسلامية المذبوحة من الوريد إلى الوريد بسيوف الحرمان والفقر والجوع والتجهيل من قبل "جزاري الامم و ذابحي الشعوب" الذين لايخافون الله ولا يعملون بسنة رسوله ( عليه الصلاة والسلام ) ولا يحركهم ضمير أو انسانية أو ذرة من شفقة في قلوبهم المتحجرة وعقلياتهم المريضة  التي باعوها للشيطان دون مقابل يذكر أو بثمن بخس في احسن الاحوال ماهي إلا سياسات تنكيلية يمارسها طغاة العصر الحديث بشتى انواعها واساليبها الدنيئه

 

وأضاف الكاتب الصحفي: كل ذلك مقابل نزوات حكمهم المعلون و شهوات عروشهم المهترئة وبقائهم على كراسي العهر والمهانة التي يسترون بها قبح  عوراتهم الملطخة بدماء الأبرياء وجوع الفقراء ودموع ابناء كل الشعوب البائسة في جميع اصقاع الوطن العربي والإسلامي النازفة دماء جروحه ليلاً ونهارا .

 

واستكمل عبد ربه الزهري حديثة قائلا: ان ذابحوا الأمة وسالخوا جلدها الذين تنصلوا من جميع الاعراف الإنسانية وتخلوا عن حقوق مواطنيهم  هم من يجب ان تقف الشعوب الحرة في وجوههم  ومحاسبتهم في ميادين الحق عن كل نفس أُزهقت، و ثروة سُرقت و سيادة أُنتهكت وإنسانية أندثرت و كرامة أُهينت و اشلاء تبعثرت بسببهم .

 

مليارات الدولارات تصرف  من دم الشعب وثروات البلاد والعباد لشراء الأسلحة الحديثة وتجييش الجيوش التي لو تحركت يوماً لحق الحق من خلالها ولأستقام كل اعوجاج تعاني منه امة الاسلام والعروبة" .. ولكنها حين يأتي وقتها للدفاع عن الارض العربية التي تغتصب و العرض الذي ينتهك والثروات التي تُتنهب والسيادة التي تدنس و تداس نراهم وبدون استثناء يتسابقون كما تتسابق الفئران على قطعة الجبن للشجب والاستنكار والادانة والتنديد ويكتفون بالدعاء والتضرع لله الذي امرهم عز وجل بالدفاع عن مقدساتهم وحقوقهم وشرفهم وكرامة اوطانهم ونصرة المظلوم اينما وجد . ولكنهم يأبون ان يحركوا، حتى قطعة سلاح واحده فقط، لنصرة الله وعباد الله المؤمنين ، متى ستنهض امة المليار والنصف مسلم وتنتزع شرف وجودها وكرامة ناصيتها من هؤلاء الإمعات الذين تعودوا الإنبطاح تحت اقدام اليهود والنصارى واخذتهم كراسي حكمهم وعروش ممالكهم  إلى توابيت الموت ومقابر الخزي في الدنيا وهم مازالوا احياء رغم موتهم منذ زمن بعيد !!؟

 

وذكر: أن ارض المقدسات تُقصف وشعب مسلم موحد بكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله يُباد بكل الاسلحة المحرمة والغير محرمة بعد ان تكالبت علية كل مفترسات اليهوده والصهينة والحكام العرب يتفرجون علية ولا يجرؤون ان يتخذوا موقف عربي موحد يدافعون به عنه خوفاً على كراسيهم ان تنتزع منهم من قبل اسيادهم واولياء نعمتهم اليهود والامريكان

 

واختتم الزهري قائلا: اعلموا يقيناً أن يوم غضب الشعب آتٍ و الحساب سيكون عليكم عسير وان الشعوب الحرة والحية لن تترككم تدوسونها أبداً مهما كلف ذلك الامر .. ولتدركوا أن من يحميكم اليوم هو ذاتة من سيقدمكم على طبق من ذهب لمحاكم العدالة والقصاص .. قبح الله وجوهكم واحرق عروشكم وازال كراسيكم التي بسببها اضعتم الامة وشردتموها بعد ان كانت سيدة الارض وعنوان جبروتها وشموخها وعزتها من مشارقها حتى مغاربها بدون منافس أو وصي عليها  يذكر.