اليمن في الصحافة

الدكتور عبدالسلام حُميد: الرئيس السيسي يقود عملية تنموية واقتصادية هائلة ونرحب بالشركات المصرية في إعادة البناء والإعمار


       

توقع معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد أن تضع الحرب اوزارها قريبا خاصة وأن هناك تسوية سياسية تلوح في الافق.

 

واضاف بالقول : "بعدها سيعود الاستقرار الى ربوع اليمن ويتفرغ الجميع وتعمل كافة المؤسسات والقوى اليمنية على الاعمار واعادة الاعمار ، وبالتأكيد نطمح بأن تلعب الشركات المصرية الدور الرئيسي في عودة البناء والاعمار ماخربته الحرب على مدار السنوات الماضية خاصة وأن هذه الشركات تتمتع بخبرات وامكانات هائلة على المستوى الاستشاري والتنفيذي في اقامة آلاف المشروعات العملاقة على ارض مصر خلال الحقبة الاخيرة ونحن نرحب بالدور المصري في ذلك وسنقدم لهم كل التسهيلات الممكنة" .

 

واكد الوزير د. عبدالسلام حُميد في تصريح خاص لـ جريدة الأهرام المصرية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي  يقود عملية تنموية اقتصادية هائلة وكبيرة سواء مجال البنية التحتية او في الموانئ والمطارات والبناء والاعمار .

 

وقال : "نحن نفخر بكل انجاز على أرض مصر باعتبارها بلدنا الثاني " .

 

مشيراّ إلى ان العلاقات المصرية - اليمنية تاريخية واستراتيجية.

 

وأوضح أن مصر فتحت ابوابها للشعوب العربية ومن بينها الشعب اليمني على مدار السنوات الماضية خلال فترة الأزمات التي عاشتها المنطقة العربية وقد استقبلت عشرات الآلاف من الطلاب ورجال الاعمال والمستثمرين  اليمنيين النازحين بسبب الحرب وعاشوا فيها بكل ترحاب واستقرار .

 

وقال الوزير : " إن مصالحنا مشتركة خاصة فيما يتعلق بتأمين حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية في باب المندب والبحر الاحمر باعتبار أن ذلك يمثل بوابة دخول السفن الي قناة السويس .

 

كما اشار وزير النقل اليمني الى أنه عقد لقاء مع نظيره المصري الفريق مهندس كامل الوزير علي هامش اجتماع وزراء النقل العرب الذي عقد الاسبوع الماضي في مقر الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحري في الاسكندرية وتم خلال اللقاء بحث اوجه التعاون في مجال النقل البحري بالاضافة الى تأهيل وتدريب الكوادر اليمنية في المؤسسات والجامعات المصرية 

، بالاضافة الى ذلك اشار وزير النقل الى لقاء ضمه مع وزير الطيران المدني  الفريق محمد عباس في مصر جرى خلاله الإتفاق على تشغيل خط طيران من حضرموت وعدن والمكلا في اليمن الى مطار القاهرة وذلك تلبية لاحتياجات الزيادة في حركة المسافرين الى جمهورية مصر العربية الشقيقة.