أخبار وتقارير

البهام: تلك المنطقة تتعرض لحرب إبادة تحت مسمي مكافحة الإرهاب


       

علق الكاتب الصحفي حسين البهام على المجزرة التي حدثت في منطقة مودية بإسم مكافحة الإرهاب والتي وصفها بحرب إبادة.

 

وقال البهام عبر بوست له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك: تتعرض المنطقة الوسطى لحرب ابادة تحت مسمى مكافحة الإرهاب وماحصل في محطة الحميمة من قتل للأطفال بدم بارد من قبل جماعة خارجة عن اطار مؤسسات الدولة لهو دليل على قبح ذلك.

 

واستكمل الكاتب الصحفي حديثة قائلا: اليوم وبعد كل المحطات الدموية التي حصلت في مودية ونظراً لالتزام القبائل بالعهود التي تمت مع تلك الجماعة بتسليم اي مطلوب من ابناء المنطقة لاتزال تلك الجماعات تتحدى الجميع، وتخرج عن نطاق مكافحة الإرهاب باستخدام الإرهاب نفسه عبر فوهات بنادقهم بقتل الأطفال دون اي ذنب ارتكبوه.

 

إن مثل هذه الأعمال الإجرامية البشعة لا تنتمي الى ديننا الحنيف والذي ظننا بأننا لانراها في وطننا كما نراها في فلسطين من قبل اليهود على أطفال غزة، لكن مع الاسف الشديد اليوم نشهدها في مودية تحصل..إن قتل أطفال من المنطقة الوسطى ما يؤكد للجميع العمل الممنهج لتصفية أبناء المنطقة دون تمييز.

 

ومن هنا نقول لكل من يندفع لتوجيهات غرفة السيطرة عليك التاني، لأن تلك الغرفة قد فقدت السيطرة على نفسها، وأطلقت العنان للحقد الذي بداخلها للانتقام السياسي الدموي، وأتخذت من فوهة البندق لغة للتحاور مع خصومها السياسيين.

 

وذكر البهام: لكن هذه المرة أتى ذلك الانتقام المناطقي عبر أبناء جلدتنا المرتهنين لها الذين عملوا على تنفيذ التوجيهات بدون أي واعز ديني أو أخلاقي ، متجاوزين الروابط الأسرية والأعراف القبلية بين أبناء المحافظة. 

 

ولذا فإننا نقول لهم بأن لغة فوهة البندقية لن تجدي نفعا في حلحلة الصراع القائم على السلطة بعد توسيع الهوة والتفرقة بين أبناء المحافظات الجنوبية.. فنحن اليوم في أمس الحاجة للغة الحوار والتعايش السلمي والمشاركة السياسية للجميع دون استثناء.

 

واستكمل حسين البهام قائلا: الإن التاريخ لن يرحم والأيام لن تدوم لاحد لهذا نقول لمن قام بهذا العمل سارع على احتواء الموقف  قبل ان تنفرط المسبحه عليك تسليم القتله والتوجه نحو أسر الأطفال للتحكيم لايقاف نزيف الدم في هذه المحافظة.

 

وإن لافتة الإرهاب والقتل تحت هذه العباره ستدخل الجميع في نفق مظلم..تقبل الله الشهداء الذي قتلوا دون ذنب.