أنيس ردا على المزايدين: تأييد الانتقالي لا يحمل أي بطولة
أكد الصحفي عبدالرحمن أنيس أن العديد من انصار المجلس الإنتقالي الجنوبي يزايدون على المناضلين القدامى على أمل إخفاء خذلانهم للقضية سابقا.
وعلق في منشور على موقع فيس بوك : لم يعد في تأييد الانتقالي اليوم أي بطولة، كانت البطولة بحق حين كان الانتماء للقضية الجنوبية تعني المطاردة والسجن والتشرد بل والفصل من الوظيفة العامة.
مضيفا : أما اليوم فالانتقالي صار دولة وسلطة ولديه من النفوذ الأمني والعسكري ما يغري الكثيرين للالتحاق به.
واستكمل : ثمة قوم ناصروا القضية من أول يوم وعانوا ما عانوه باتوا اليوم يتلقون توبيخات من أقوام لم يقفزوا من سفينة الوحدة إلا في ربع الساعة الأخيرة.
ومشيرا أن: الجنوب لكل أبناءه نعم ، لكن من أسلم من قبل الفتح أعظم درجة من الذين اسلموا من بعد الفتح، الباب مفتوح لكل جنوبي نعم، لكن ادخل الباب دون ان تزايد على من سبقوك في فتحه.
واردف : لا تفتكر إنك تعوض سنوات خذلانك للقضية عبر المزايدة المقرفة بعد أن آلت الأمور لصالح القضية، سلام على من كان على العهد وبقى، وسلام أيضا على من أسلم من بعد الفتح وقاتل.