نقابة المهندسين بعدن: "طوفان الأقصى" ردة فعل مفروضة إزاء حصار مطبق وما تقوم به إسرائيل جرائم وحشية

علق المهندس عبد الرحمن حسن البصري نقيب المهندسين بعدن على الاعتداء الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق.

وقال البصري في بيان صحفي أن نقابة المهندسين بعدن تتابع بقلق بالغ وغضب عارم الجرائم الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، بقطاع غزة بالخصوص، من قتل وتدمير بآلاف الأطنان من القنابل شديدة الانفجار.

وأضاف البيان أن هذه الإبادة الجماعية تتم تحت أنظار المجتمع الدولي وبمباركة ودعم من بعض الدول الغربية؛ وعلى رأسها الولايات الأمريكية المتحدة، التي البرت للدفاع على حق الصهاينة في الانتقام لأنفسهم من "طوفان "الأقصى"، فيما استنكرت حق الفلسطينيين على الدفاع عن أنفسهم إزاء حصار خانق لأكثر من 16 سنة، داخل أكبر سجن مفتوح على وجه البسيطة، بل وتقدم للإسرائيليين دعماً عسكرياً كبيراً، بما في ذلك الأسلحة الفتاكة.

وذكر البيان إن "طوفان "الأقصى" ردة فعل مفروضة إزاء حصار مطبق، وفي مواجهة الهجمات المتكررة على المسجد الأقصى، وسياسة التقتيل الممنهج في حق الشعب الفلسطيني بكل من الضفة والقطاع وحتى الداخل الفلسطيني، وضد مصادرة المنازل والأراضي الفلسطينية ومنحها للصهاينة الوافدين من كل بقاع العالم لاحتلال أراضي الشعب الفلسطيني وقتله.

أن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية حق في التصدي للاحتلال ومقاومته حق مشروع تكفله كل المواثيق والأعراف الدولية.

واستكمل البيان قائلا إن "استهداف الجيش الصهيوني للمدنيين الفلسطينيين الأعزل من النساء والأطفال والشيوخ وقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف والمساجد والأسواق والمدارس وقطع المياه والكهرباء والغذاء على أبناء غزة المحاصرين يعكس تنصل الكيان الصهيوني من كل الاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ويرقى إلى إبادة جماعية وجريمة حرب مكتملة الأركان، ووصمة عار في جبين المناصرين للغزاة الصهاينة ومن يدعمهم في المحافل الدولية".

إننا نطالب المجتمع الدولي والضمائر الحية والدول العربية بالعمل الجاد بـ "وقف هذه الجرائم وهذه الإبادة الجماعية التي لن تنجح في وقف مقاومة خرجت من صلب الشعب ومن أجل الشعب؛ بل إن الاحتلال إلى زوال، ومجرميه ينبغي إحالتهم على المحكمة الجنائية الدولية. أما المقاومة فإنها خيار أمة، حتى لو قتلوا منهم ما قتلوا، فستجدد المقاومة كوادرها من رحم الشعب الفلسطيني".