ساهم في مسيرة البناء والتطور.. ترحيب كبير بتعيين "الشماسي" وزيراً للنفط

حظي قرار تعيين الدكتور سعيد الشماسي وزيراً للنفط والمعادن بترحيب كبير من الشخصيات السياسية والوطنية، معتبرين أن وجود الشماسي في هذا المنصب سياهم في العديد من الانجازات في وزارة النفط والمعادن، نظرا لكفاءته ولتاريخه الطويل ونجاحه الباهر في أورقة الوزارة خلال مشواره الوطني.

ولقي قرار مجلس القيادة الرئاسي اليمني بقيادة الدكتور رشاد العليمي بإجراء تعديل وزاري، يقضي بتعيين عدد من الوزراء، ترحيباً واسعاً في الأوساط اليمنية، باعتباره خطوة مهمة وجادة لضخ دماء جديدة فى شرايين الحكومة لتحسين حياة المواطنين والمرور بسفينة الوطن إلى بر الأمان.

ورفع المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور برقية تهنئة إلى الدكتور سعيد الشماسي بمناسبة تعيينه وزيرا للنفط والمعادن.

وفي البرقية بارك طارق عبدالله منصور تعيين الشماسي وزيرا للنفط والمعادن بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي.

وأكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية أن الدكتور سعيد الشماسي من الشخصيات الوطنية التي تملك حضورا كبيرا وقدم خلال الفترة الماضية العديد من الأعمال لخدمة وزارة النفط والمعادن.

وأشار إلى أن معالي الوزير سعيد الشماسي سيعمل على إكمال مسيرة البناء والتنمية في وزارة النفط والمعادن خلفا لسلفه الأستاذ عبدالسلام باعبود مؤكدا أن شركة النفط اليمنية وفروعها بالمحافظات ستكون رافدا ومعينا للوزير الشماسي في المرحلة المقبلة.

وأشاد د.خالدالعكبري  مدير عام شركة النفط اليمنية ساحل حضرموت  بتعيين ‏ د. سعيد الشماسي  وزيراً للنفط والمعادن.

وقال العكبري في منشور له على صفحته الشخيقة بموقع "فيس بوك": "قد تعلمنا في هذه الحياه وهي المدرسة الكبيرة التي لا ينضب فيضها وعطائها العديد من الأمثال والحكم والعظات، منها ما عشناه خلال مسيرة حياتنا وطبق على ارض الواقع الفعلي، واليوم أدركت وتمعنت في المثل القائل لكل مجتهد نصيب عندما أصدر قرار تعيين د. سعيد الشماسي  وزيراً للنفط والمعادن، ذلك الرجل الذي تدرج في مناصب الوزارة وعاش بين موظفيها وعرف ادق تفاصيلها، وأوكلت له مهام متعدده في نطاق الوزاره، فكان النجاح والتوفيق درباً لطريقه ومشواره الوطني".

وأضاف العكبري : "استطاع الدكتور سعيد الشماسي من خلال خبرات سنواته المتراكمه أن يضع له بصمة نجاح وزرع بذرة من الحب والتفاني في كل من عرفه أو زامله، فالدكتور والزميل والاخ الصادق الصدوق الدكتور سعيد الشماسي لا يحتاج الى هذا التعيين الوزاري، بل المنصب اليوم هو من يحتاج لمثل تلك الشخصيه لتشغره."

وتابع : " لن أطيل كثيراً وسأترك متسعاً للوقت والتاريخ والأيام لتبين كل حرف سطرته شهاده لله ولتاريخ وللوطن في حق من عرفته وزاملته وعاصرت معه محن وصعاب جمه". 

واختمم : "بأسمي وكل موظفي النفط بساحل حضرموت نتمنى من كل قلوبنا التوفيق والنجاح لمعالي الدكتور سعيد الشماسي."

كما أرسل وزير النفط والمعادن السابق الأستاذ عبدالسلام عبدالله باعبود برقية تهنئة للدكتور سعيد سليمان الشماسي بمناسبة نيله ثقة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بتعيينه وزيرا للنفط والمعادن ضمن التعديلات الوزارية التي أعلنت مساء الخميس الماضي .

 وخلال البرقية أكد باعبود أن هذا التعيين وتحمل قيادة وزارة النفط والمعادن ليس بغريب على شخص ومعالي الدكتور الشماسي فهو من أبناء هذه الوزارة وعمل وتدرج في أقسامها وإدارتها وقطاعاتها المختلفة وساهم في مسيرة البناء والتطور للقطاع النفطي والغازي والمعدني ، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه الوطنية النبيلة والانطلاق لتحقيق المزيد من النجاحات في هذه الوزارة السيادية المهمة التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني .

وعبر عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لقيادة وموظفي وزارة النفط والمعادن ووحداتها وشركاتها كافة على التعاون والعمل المشترك معه خلال فترة عمله وتحمله مهام قيادة الوزارة والتي سادتها العلاقة التكاملية والقيادة المشتركة لتحقيق الاهداف التي تم وضعها وتنفيذ الاستراتيجيات في قطاع النفط والغاز والمعادن وانتشال الوزارة من بين ركام الجمود والانطلاق بها لمرحلة العمل والانجاز بتلاحم وتكاتف الجميع وبعمل وطني مخلص .

 وأكد باعبود ثقته في مواصلة هذا التلاحم والعمل المشترك مع معالي الوزير الدكتورسعيد الشماسي للانطلاق لمواصلة تحقيق مزيد من النجاحات والانجازات.

وقدم مدير عام فرع شركة النفط بعدن الدكتور صالح عمرو الجريري خالص تهانيه القلبية الى الدكتور سعيد سليمان الشماسي بمناسبة نيله ثقة القيادة السياسية وتعيينه وزيراً لوزارة النفط والمعادن .

وتمنى الدكتور الجريري في برقية التهنئة التي بعث بها بالاصالة عن كافة عمال وموظفي وكوادر وقيادة الشركة ، ً للدكتور الشماسي كل التوفيق والنجاح في المهام المؤكلة اليه ، مؤكداً في ذات الوقت بانها كانت ثقة في محلها قد وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب بجدارة واستحقاق .

من جانبه عبر الصحفي صلاح البيتي عن سعادته بتعيين الدكتور سعيد الشماسي وزيراً للنفط والمعادن.

وقال البيتي  في منشور له عبر صفحته "فيس بوك": " لقد أثلج صدورنا تعيين الاخ العزيز د. سعيد الشماسي  وزيراً للنفط والمعادن ، وهو التعيين الوزاري الذي يكاد أن يكون الأبرز من بين تعيينات الوزراء في حكومة مابعد إتفاق الرياض وما طراء عليها مؤخراً من تعديل ، الذي حظي بإرتياح وأجماع غالبية الشعب فضلاً عن فرقاء العمل السياسي .

وأضاف أن هذا التعيين لم يأتِ من نوافذ المحاصصة أو المحاباة وأنما جاء من بوابة الجدارة والأستحقاق ، جدارة التخصص والمؤهل واستحقاق الكفاءة والخبرة ، إذ أنه ابن وزارة النفط البار منذ تخرجه قبل عقدين ونص من كلية الاقتصاد جامعة عدن العام 88م ، تدرج في وظائف ومسئوليات عدة كان آخرها نائباً لوزير النفط ، أثبت فيها كفاءة وأقتدار كبيرين وخلال أداؤه للوظيفة العامة لم يذخر جهداً في مواصلة تحصيله العلمي لينال الماجستير ثم الدكتوراة في مجال الحسابات التفطية. 

 الدكتور سعید سلیمان بركات الشماسي، وزير النفط الجديد، ولد  في محافظة حضرموت عام 1963، وظل منذ العام 2017 نائبا للوزير.

تخصص الشماسي في علم المحاسبة، وحصل على شهادة البكالوريس من جامعة عدن عام 1998، وواصل تعليمه العالي ليحصل على درجة الماجستير من الأردن عام 2000، ثم على درجة الدكتوراه تخصص محاسبة النفط من جامعة دمشق عام 2005.

بدأ الشماسي مسيرته العملية في وزارة النفط والمعادن اليمنية عام 1994 مديرا ماليا في مكتب الوزارة على مدى ثلاثة أعوام، قبل أن يغيب لمدة 6 أعوام قضاها خارج اليمن لإكمال الدراسات العليا.

وعاد الشماسي عام 2003 ليشغل منصب مدير عام مكتب وزير النفط والمعادن بصنعاء حتى عام 2005، قبل أن ينتقل إلى حضرموت ليشغل منصب مدير عام شركة النفط لمدة عام ونصف العام تقريبا، ثم مكث مديرا عاما للحسابات النفطية لستة أعوام، ومنها ترقى ليشغل منصب وكيل مساعد للشؤون المالية والإدارية حتى عام 2017.

تولى الشماسي منصب القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن لمدة 9 أشهر في العام 2021، وفي  الوقت نفسه كان نائبا لوزير النفط، وهو المنصب الذي ظل فيه منذ 2017 وحتى صدور قرار تعيينه وزيرا.

 شارك الشماسي في مؤتمرات وندوات وورش عمل نفطية محليا وخارجيا، كما كان عضوا لفريق التفاوض لاستلام القطاعات النفطية ”نكسن 14 / 51“ وتوتال ”قطاع 10“ وعضوا في مجلس إدارة تأسيس مركز المعلومات النفطية.

وإضافة إلى ما سبق، شارك الشماسي كعضو في لجنة قضايا الدولة لقطاع النفط والمعادن أمام هيئة التحكيم الدولية، وعضو لجنة الوزارة لإعادة تقييم اتفاقيات المشاركة في الإنتاج وتحديثها.

كما شارك الشماسي في دورات مختلفة في مجال عقود النفط ومراجعة حسابات شركات النفط، ونفط التكلفة، واسترداد النفقات في عقود تقاسم الإنتاج، ودورات متعددة في قيادة الإدارة العليا، وكفاءة الأداء في صنعاء ودبي وماليزيا، منذ العام 2003 وحتى 2010.