أخبار المحافطات

لجنة الخدمات برئاسة محافظ شبوة تصدر بيانا توضيحيا حول تداعيات مسجد الصديق


       

ترأس محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي الاجتماع الـ 140 للجنة الخدمات وتحسين المدينة اليوم الإثنين للوقوف أمام مجموعة من المستجدات في مجال تحسين المدينة وتوفير الخدمات الضرورية فيها.

وخلال الاجتماع أصدرت لجنة الخدمات بيان توضيحي بشأن ملابسات الحملة الإعلامية التي شنت على لجنة الخدمات بشأن مسجد الصديق .

وجاء نص البيان كالتالي:

تابعنا باستغراب شديد في لجنة الخدمات وتحسين المدينة ، الهجمة الشرسة والحملة الإعلامية واللغط الغريب الذي أثير بشأن مسجد الصديق الواقع في محيط السوق المركزي بالعاصمة عتق ، واللجنة تدرك أن هذه الحملات ما أنفكت تستهدفها منذ بدء نشاطها رغم ماحققته من إنجازات ونجاحات نقلت عاصمتنا عتق نقلة تنموية كبيرة ؛ ماكانت تتحقق لولا إرادة أعضائها ورغبتهم الشديدة وإصرارهم على إحداث طفرة في كل خدمات المدينة وبنيتها التحتية.

وأمام هذه الحملات توضح اللجنة للرأي العام أنها في عام 2020 وضعت ضمن أجندتها العمل على إزالة كل مايسيء لجمال المدينة وخدماتها ، وأبرزها السوق المركزي للخضار والفواكة واللحوم والأسماك والقات، الذي كان يعد كومة من الخرابات والمباني المتهالكة ، ووقفت اللجنة أمام حقيقة ثابتة للعيان لايمكن تجاوزهاْ؛ وهي أن أي محاولة للنهوض بالمدينة في ضل بقاء السوق بمظهره ووضعه السابق أمر مستحيل، والإزالة أصبحت ضرورية ،  وكان لا بد من البحث عن تمويل لتشييد مركز تجاري ذو نمط معماري حديث يليق بالمدينة، وما تشهده من حركة تجارية واستثمارية كبيرة أو أن يفتح للاستثمار.

ووقف أمام اللجنة أن مسجد الصديق يقع ضمن المساحة المخصصة للسوق وسعيًا منها لبناء مسجد يتسق مع المركز التجاري الذي اكتملت الفكرة لتشييده وأن يتكون هذا المركز من عددًا كبيرًا من الأدوار ، تم تداول فكرة الإزالة للمسجد وبناء مسجد ذو طراز حديث وسعة تستوعب عدد المصلين في مركز المدينة وتتوفر له كامل الخدمات.

وحتى يتم الانتهاء من البناء رأت اللجنة ضرورة توفير مسجد مؤقت لهذا الغرض وتم تحديد مكانه والتواصل مع الأخوة في مكتب الأوقاف والقائمين على مسجد الصديق، الذين ابدوا الموافقة، ولم تقف اللجنة حينذاك على امتناع أو تحفظ أي طرف على الإطلاق وتم النشر من مكتب الإعلام  عبر الوسائل الإعلامية بهذا الخبر وأرفقت به تصاميم المركز بما فيه المسجد ومنارته وفق التصاميم الجديدة، ونشر كل ذلك ولم يبد أحد اي اعتراض.

إن اللجنة إذ تعبر عن انزعاجها من تلك التناولات وتوظيف منابر المساجد التي وجدت لغايات عقائدية وروحانية في مهاجمة اللجنة والسعي للحد من نشاطها ونجاحاتها المتوالية ، لاسيما وأن ماحققته للمدينة في مدة زمنية قصيرة ماكان له أن يتحقق في سنوات عديدة لولا إرادة أعضائها ،وتؤكد أن ماتقوم به نابع من حس ينتمي لهذه المحافظة، ولم يكن لها أي هدف أو مغزى غير خدمة أهلنا ومدينتنا، فأعضائها جميعهم دون استثناء ينتمون لهذه المحافظة وهم أبنائها، وهم يتسائلون هل أصبح حب هذه المحافظة سببًا للهجوم والشيطنة.

وتؤكد اللجنة أن ماتتخذه أو تعمل على تحقيقه نابع من حرص ورغبة شديدة لخدمة أهلنا ومدينتنا بتوفير أعلى الخدمات وأرقاها وأطيبها مع الحفاظ على مساجدنا فهي مصدر التنوير وزرع الفضيلة والتسامح والقيم النبيلة.

لذلك فإن الحقيقة تظل هي مايؤمن به الرجال ويظل الصدق هو مقياس لهذه الحقيقة ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )