إيدي كوهين عن عملية طوفان الأقصى: إخفاق وفشل استخباراتي وأمني
تحدث الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين الباحث في مركز بيجين للدراسات الإسرائيلية، عن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت.
وقال كوهين، في مقابلة مع إذاعة مونت كارلو: "ما حدث أكثر من إخفاق أمني.. هو إخفاق وفشل استخباراتي وفشل أمني؟. كل الصفات التي يمكن أن نقولها صحيحة".
وأضاف أنه على الرغم من أن الجيش يعمل بشكل وصفه بالجيد على الحدود، لكنه تعرض للمفاجأة.
وتابع: «هذا ما فعلته حماس.. فتحت حربا ... أعلنت الحرب ضد إسرائيل بعد خمسين سنة من حرب أكتوبر.. نحن للأسف في حالة حرب».
واستكمل: «بعد بضعة أيام ستتصلون بنا وتسألون، ماذا تفعلون في غزة؟ أنتم تقتلون الأطفال الفلسطينيين الأبرياء!.. حركة حماس هي التي تضحي وضحت بالشعب الغزاوي، إسرائيل سترد الآن، والرد سيكون أكبر من كل ما رأيناه من قبل، ولست أنا من يقول ذلك، أنا لست في الحكومة، إنما وفقا لتصريحات وزير الدفاع لماذا حركة حماس تريد أن تضحي بشعب غزة؟».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية طوفان الأقصى.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن عشرات المسلحين (في إشارة إلى المقاومين الفلسطينيين) اقتحموا موقعا للجيش الإسرائيلي في شمال غلاف غزة وأسروا جنودا إسرائيليين.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل في حالة حرب حقيقية، موضحا أن حركة حماس باغتتهم بحرب مفاجئة وقاتلة، تتضمن قصفا استمر لعدة ساعات.
وأضاف: «أمرت قوات الأمن بتطهير كل المستوطنات من المتسللين والرد بحرب لا هوادة فيها لم يعرفها العدو من قبل».
ودعا نتنياهو، الإسرائيليين الانصياع لتعليمات الجيش في هذه المرحلة.