أخبار وتقارير

الرئيس العليمي واللواء العرادة.. تزامن وتوافق التصريحات حول الحوثي تكشف عن وحدة أهداف الرئاسي (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص:

جائت التصريحات المُتزامنة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وعضو مجلس القيادة الرئاسي مُحافظ مُحافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، التي اتهموا فيها جماعة الحوثي بإحباط كافة الفُرص والجهود الأممية للبحث عن طريق للسلام رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة، ليؤكد المجلس على وحدته في اتخاذ طريق السلام من موقف قوة.

 

تحذير من التراخي إزاء نهج الحوثيين

رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، حذر، خلال لقائه في الرياض، السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، المجتمع الدولي من التراخي إزاء نهج الحوثيين الذين جدد اتهامهم بالتعنت ورفض تجديد الهدنة، مؤكدًا تمسك مجلس القيادة بالسلام وفق المرجعيات الثلاث المحلية والإقليمية والدولية المتفق عليها.

 

انفتاح المجلس والحكومة عل كُل مُبادرات السلام

أعاد الرئيس العليمي التذكير بموقف المجلس والحكومة المنفتح على كل المبادرات من أجل تحقيق السلام الشامل والمستدام والقائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وبما يضمن الشراكة الواسعة دون إقصاء أو تمييز، وعدم تكرار جولات الحرب، والاحتكام للدستور والقانون، واحترام قرارات الشرعية، والحقوق والحريات العامة، وعلاقات حسن الجوار.

 

تعنت الحوثيين ورفضهم مساع السلام

أشار العليمي إلى تعنت الحوثيين ورفضهم مساعي السلام وتجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب، فيما يستمرون في التصعيد الحربي والعمليات العدائية العابرة للحدود، والعروض العسكرية بالأسلحة الإيرانية، والتهديد باستهداف خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وصولاً إلى ما إجراءاتهم التعسفية بحق شركة الخطوط الجوية اليمنية، وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان التي طالت آلاف المحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر.

 

دعم القيادة اليمنية لجهود السلام

وعلى جانب آخر، أشار عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، خلال لقاءه، المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايوارد في محافظة مأرب، إلى أن القيادة السياسية اليمنية تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الحقيقي الذي يلبي تطلعات الشعب.

 

اتهام الحوثي بإحباط فُرص السلام

واتهم اللواء العرادة، جماعة الحوثي بإحباط كافة الفرص والجهود الأممية للبحث عن طريق للسلام رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة، داعيًا المُجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف لتنفيذ القرارات الأممية التي صدرت بإجماع دولي، وتحديد الطرف المعرقل لتنفيذها ولتحقيق عملية السلام واتخاذ اجراءات رادعة تجاهه.

 

مرحلة بناء الثقة

و شدد العرادة، على أن مراحل عملية السلام يجب أن تبدأ بمرحلة بناء الثقة التي تقوم على وقف شامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل، ورفع الحصار عن تعز وفتح كافة الطرق الرئيسية بين المدن والمحافظات لتسهيل تنقلات المواطنين، والانفتاح الاقتصادي وفتح الموانئ والمطارات.

 

استعداد فتح طرق تربط مأرب بمحافظات سيطرة الحوثي

وفي إطار مساع الشرعية للسلام، أبدى اللواء العرادة استعداداه لفتح طريق (مأرب – فرضة نهم ـ صنعاء) وطريق (مأرب – البيضاء) خلال 48 ساعة إذا وافقت جماعة الحوثي، على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي، مطالبا بفتح الطرقات الرئيسية لمحافظة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات.

 

رفض نظام ولاية الفقيه

ولفت إلى أن “انتفاضة اليمنيين وخروجهم العفوي في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى الواقعة تحت الحوثي، للاحتفال بثورة 26 سبتمبر  تعتبر استفتاءً شعبياً على مستوى رفض نظام ولاية الفقيه.