أخبار وتقارير

هل تشهد عدن عرضا عسكريا في 14 أكتوبر؟


       

مع بداية شهر أكتوبر يستعد الشعب اليمني للاحتفال  بذكرى ثورة 14 أكتوبر 1963 حيث تفصلنا أيام معدودة عن هذه الذكرى التي تعيش في وجدان وضمير كل يمني.

 

وتساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الذكرى العظيمة حول إمكانية  إقامة عرض عسكري في العاصمة عدن احتفالا بذكرى ثورة 14 أكتوبر من عدمه.

 

وقال النشطاء: "هل تشهد عدن عرضا عسكريا في 14 أكتوبر على غرار ما حدث في مأرب وصنعاء خلال شهر سبتمبر المنصرم".

 

العاصمة عدن تتزين استعدادًا لذكرى العرس الجنوبي 

وتزينت شوارع العاصمة عدن  خاصة خط الجسر في إطار الاستعدادات للاحتفالات بذكرى ثورة 14 أكتوبر الجنوبية.

 

و ارتفعت أعلام الجنوب في كل ركن من أركان المدينة، معبرة عن الفخر والاعتزاز بتاريخ الثورة المجيدة.

 

عرض عسكري مهيب بمأرب في ذكرى ثورة  26 سبتمبر

وفي نهاية الشهر الماضي وتحديدا في 26 سبتمبر شهدت محافظة مأرب، عرضاً عسكرياً مهيبا نظمته وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ووزارة الداخلية، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية المجيدة (26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 30 نوفمبر) بحضور نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة، وعدد من أعضاء مجلس النواب ومحافظي محافظات ووكلاء وزارات ومحافظات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.

 

العرض العسكري بدأ باستعراض حرس الشرف وعزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني، وشاركت في الاستعراض أمام المنصة وحدات رمزية من الجيش والأمن من مختلف التخصصات والتشكيلات وقوات مكافحة الإرهاب، ووحدات عسكرية من محافظة حضرموت ، عكست المستوى العالي من التدريب والتأهيل والإعداد والتسليح والتطوير للمؤسستين العسكرية والأمنية.

 

كما شاركت في العرض سرايا رمزية من كلية الطيران والدفاع الجوي، والقناصة، والشرطة العسكرية والصاعقة والهندسة والاتصالات، ووحدة الطيران المسير، والمدفعية والمدرعات وكاسحات الألغام، إلى جانب القوة الصاروخية التي تشارك لأول مرة بوحدات رمزية، فضلا عن مشاركة وحدات رمزية من قوات الأمن الخاص، وحماية المنشآت والشخصيات، وقوات النجدة، والأمن العام.

 

عرض عسكري ضخم للحوثي في ذكرى سيطرته على صنعاء

من جانبها نظّمت جماعة الحوثيين عرضا عسكريا ضخما في صنعاء وذلك بمناسبة ذكرى مرور تسع سنوات من سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وعلى وقع قرع الطبول والموسيقى العسكرية، سار آلاف المقاتلين في ميدان السبعين، تحت أنظار شخصيات حوثية على رأسهم ما يسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.

 

هل يحشد المجلس الانتقالي الجنوبي قواته في الاحتفال بذكرى أكتوبر

توقع بعض النشطاء أن  تبرز قوات المجلس الانتقالي قوة السلاح التي لديها في هذه ذكرى ثورة 14 أكتوبر عبر عروض عسكرية مهيبة احتفالا بهذه الذكرى الغالية على قلوب أهل الجنوب .

 

 

عن ثورة 14 أكتوبر

ثورة 14 أكتوبر هي ثورة اشتعلت شرارتها في 14 أكتوبر 1963م، في الجزء الجنوبي من اليمن ضد الاحتلال البريطاني، وانطلقت من جبال ردفان، بقيادة راجح بن غالب لبوزة، الذي استشهد مع مغيب شمس يوم الثورة.

 

 وقد شنت السلطات الاستعمارية حملات عسكرية غاشمة استمرت ستة أشهر، ضربت خلالها القرى والسكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة، تشرد على إثرها آلاف المدنيين العزل. 

 

واتّبعت القوات البريطانية في هجماتها وغاراتها على مناطق ردفان سياسة «الأرض المحروقة»، وخلفت كارثة إنسانية فظيعة جعلت أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني يدين تلك الأعمال اللاإنسانية.