أخبار وتقارير

استجابة لطلب حكومي.. الإرياني يرحب بإغلاق شركة "X" صفحات تابعة للحوثيين


       

رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بقيام شركة (X) تويتر "سابقا" بالتجاوب مع الطلب الذي تقدمت به الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الإعلام والثقافة والسياحة، ومطالب اليمنيين، بإغلاق الحساب المنتحل صفة وكالة الإنباء اليمنية (سبأ) الذي تديره جماعة الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وذلك لانتحاله صفة أحد وسائل الإعلام الرسمية، في تأكيد جديد على الرفض الدولي لجماعة ومشروعها الإرهابي، وان لا مستقبل لها في اليمن.

 

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي، والصفحات التابعة لها في منصات التواصل الاجتماعي، تورطت منذ الانقلاب، في الترويج لأنشطة إرهابية والتحريض على زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، عبر بث خطاب العنف والكراهية الذي يثير الفتنة ويحرض على ثقافة الموت وتفخيخ عقول الأجيال القادمة، واستدراج وتجنيد الأطفال، ونشر الأفكار الطائفية المسمومة المستوردة من إيران.

 

وأشار الإرياني إلى أن جماعة الحوثي قامت بإغلاق ومصادرة ونهب كافة وسائل الإعلام "الرسمية، الحزبية، الأهلية" وارتكبت بحق الصحفيين أبشع الجرائم والانتهاكات، وحولت العاصمة صنعاء التي كانت تحتضن مئات المؤسسات الصحفية وآلاف الصحفيين والإعلاميين إلى عاصمة بصوت ولون واحد، للتغطية على ممارساتها وجرائمها، وحجب الحقائق عن الرأي العام والمجتمع الدولي.

 

وأشاد الإرياني بهذه الخطوة التي طالما تم المطالبة بها، والتحذير من ان هذه المنصات التي تستخدمها جماعة الحوثي لنشر أفكارها الهدامة وانشطتها الإرهابية وشعاراتها التي تحرض على القتل والعنف وتجنيد الأطفال، لا تختلف عن المنصات التي تديرها الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة، اذ لا فرق بين المليشيا وجماعات الإرهاب التي تقوم المنصات العالمية بمكافحة صفحاتها، كجزء من الحرب العالمية على الإرهاب.

 

وجدد الإرياني مطالبة كافة شركات الأقمار الصناعية وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي بحظر القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية وما تبقى من الصفحات التابعة لجماعة الحوثي المدرجة في اليمن وعدد من الدول بقوائم الإرهاب..مؤكداً أن وقف خطاب الكراهية والعنف والطائفية الصادر عن تلك القنوات الممولة ايرانيا من أهم مقتضيات السلام ومقدماته ويتماشى مع جهود الأمم المتحدة والإقليم نحو السلام الشامل في اليمن، كونها احد أسلحة الحرب ومحركات العنف طويل الأمد الذي وصل تأثيره إلى تهديد دول الإقليم والملاحة الدولية.