فضل مبارك: تحقيقات موسعة حول عمليات نهب لمؤسسة 14 أكتوبر
كشفت الصحفي فضل مبارك أن أن إدارة البحث الجنائي في أمن عدن، تجري تحقيقات حول اعمال سرقة طالت أصول مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والنشر، المتوقفة منذ سنوات.
وحسب ما ذكر مبارك فإن إدارة البحث الجنائي استدعت عددا من عمال المؤسسة الواقعة في المعلا، وذلك للتحقيق معهم حول ملابسات عملية السرقة والنهب التي تعرضت لها المؤسسة.
وتفيد المعلومات أن التحقيقات تجري مع عدد من العمال حول نهب وسرقة عدد من أصول المؤسسة بما فيها معدات المطبعة وأجهزة خاصة بالمؤسسة وكذلك سرقة المخازن، للوصول إلى كافة المتورطين فيها.
وأشار إلى ضباط البحث الجنائي يواصلون التحري وجمع الاستدلالات والاستماع للاقوال ومطابقتها، مع ما جمعوه أثناء نزولهم إلى المؤسسة، من معلومات وبصمات وأثار ومعاينة لمواقع النهب، ورصد ما فقد ونهب.
وكان الاستاذ عيدروس باحشوان، المكلف سابقا بقرار محافظ عدن للقيام باعمال رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير قد ادلى، بتصريح فور علمه باعمال النهب والتخريب الداخلي، نشرته صحيفة الأيام العدنية كاشفا فيه عملية النهب.
وأفاد باحشوان في سياق تصريحه عن تلقيه بلاغات من الخيرين داخل المؤسسة عن اعمال نهب منظمة لممتلكات المؤسسة والصحيفة التي أعاد المجلس الانتقالي تأهيلها من خلال شراء وأجهزة ومعدات ومواد طباعة وتوظيب الشبكة الكهربائية طال كابلاتها السرقة اضافة الى وسائل نقل ومولدات جرى انتزاع كل قطع تشغيلها وابقاءها على هياكل.
ولفت إلى أن كل ذلك يأتي قبيل تسلمي مقاليد إدارة المؤسسة والصحيفة ومحاولة فاشلة لاثنائي عن إستئناف العمل في كبرى المؤسسات الاعلامية الرسمية.
وقال باحشوان :" مما يؤسف أن أعمال التخريب والسرقة تتم داخل المؤسسة يقف على بواباتها عناصر محسوبة على الأمن ان صح انتماءهم فهي مصيبة ، كما ان هناك من العناصر المسؤولة داخل المؤسسة تدفع بهذه الاعمال في سياق عرقلة جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في إستعادة نشاط المؤسسات الجنوبية الرائدة في قطاعات مختلفة.
وفي ختام تصريحه دعا باحشوان محافظ عدن رئيس اللجنة الامنية الاستاذ أحمد حامد لملس واللواء مطهر الشعيبي مدير أمن عدن الى فتح تحقيق في اعمال النهب المتواصلة في المؤسسة ومحاسبة عناصرها والكشف عن الجهات والافراد التي تقف وراء كبح الجهود لعودة نشاط مؤسسة 14 اكتوبر .