أخبار وتقارير

بعد استشهاد 4 جنود من قوات دفاع شبوة.. "العبوات الناسفة" سلاح الجبناء في مواجهة الرجال (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص:

لم يعد التخادم بين الحوثي والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة الإرهابي يحتاج دلائل لإثباته، فالأمر أصبح شبه مُعلن، ففي الوقت الذي يستهدف فيه تنظيم القاعدة جنود الجيش الوطني والقوات الجنوبية وكُل ما هو يُمثل الشرعية ويُعادي المشروع الحوثي، لم نسمع أبدًا عن عملية لتنظيم القاعدة استهدف من خلالها قوات الحوثيين في أيًا من مناطق سيطرتها.

 

استشهاد أربعة جنود في شبوة

آخر عمليات القاعدة في مناطق الشرعية، كانت اليوم في مُحافظة شبوة، حيث استشهد أربعة جنود وأصيب ثلاثة آخرين من قوات دفاع شبوة التابعين لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، إثر تفجير عبوة ناسفة، زرعها عناصر يُعتقد أنهم تابعين لتنظيم القاعدة الإرهابي، استهدفت سيارة إسعاف كانوا يستقلونها في مدخل مديرية مصينعة بمديرية الصعيد.

 

دحر فلول الإرهاب

من جانبها، نعت قوات دفاع شبوة، اللواء الأول في بيان لها، الجنود الأربعة الذين سقطوا في الهجوم، مؤكدة في بيانها أن مثل هذه الجرائم الإرهابية الجبانة لا تزيدهم إلا قوة وصلابة وإصرارًا على دحر فلول الإرهاب.

 

الإرهاب صناعة الحوثي

وعلى جانب آخر، انفجرت مواقع التواصل بالتعليقات على الحادث الإرهابي، حيث قال نُشطاء: عندما كان الحوثي في شبوة لم نرى الإرهاب يستهدفه، وهذا دليل واضح أن الإرهاب منهم وفيهم، بل صناعة أيديهم لإراقة المزيد من دماء الجنوبيين، وآخرها اليوم عملية إرهابية سقط ضحيتها 4 من أبناء شبوة، كما تداول النُشطاء أسماء الشهداء، عبدالله سعيد صالح البريكي، أسعد احمد عبدالله صالح، صالح مهدي صالح الشقاع، سالم محمد احمد علي النسي.

 

سلاح الجبناء

وقال نشطاء آخرون، "إن دماء الشُهداء لن تذهب هدراً، سيواصل رفاق دربكم الأبطال حربهم المقدسة حتى تطهير كل شبر من أرض شبوة الغالية من فلول جماعات الموت والإرهاب بكافة أشكالها وأنواعها، بينما اعتبر ناشط أن الألغام والعبوات الناسفة سلاح الجبناء العاجزون عن مقارعة الرجال هذا ما تعودنا عليه من الحوثي عند سحقهم من قبل القوات الجنوبية يلجئون إلى زراعة الطرقات والأماكن العامة بهذا النوع من أدوات الموت".