أخبار وتقارير

صالح باراس: مستعد أن ادفع حياتي ثمنا لحق فتحي بن لزرق في التعبير


       

علق الكاتب الصحفي صالح علي الدويل باراس على مثول الصحفي فتحي بن لزرق أمام نيابة الصحافة والنشر بعدن.

 

وقال باراس: "قد اختلف معك بالراي ، ولكني مستعد أن ادفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رايك"

 

وأضاف باراس: "اختلف مع الزميل فتحي بن لزرق بدرجة180 ، اختلف معه في مايراه من يمننة وأنها خيار جنوبي وما يطرحه من تنظيرات لاثبات صحة رؤيته وما يعلق به تصريحا وغمزا ولمزا ، ومع ذلك احترمه صاحب  قلم له راي مهما اختلفت معه واحترمه شاب عصامي نحت حياته من أقسى الظروف وعمل منها شخص "فتحي بن لزرق".

 

وتابع :"أتضامن معه وادين اعتقاله ومساءلته ان كانت على خلفية ما يكتبه من اراء وما يعتقده من مشروع فهذا من الحرية الشخصية التي يجب ان يقف الجميع منددا ومستنكرا تقييدها او مساءلتها".

 

واستطرد باراس: "ساحات النيابة والقضاء هما الساحتان اللتان تعقد الناس كل الناس عليهما الأمال بأن يكونا حراس أمناء للحقوق الخاصة والعامة وللحريات ، فالصحافة مهما كانت لن تكون بديلا لهاتين المؤسستين مهما كانت نزاهتها وشفافيها ومصداقية من يكتبون فيها".

 

وأوضح أن مثُول بن لزرق أمام النيابة مفخرة له لنا جميعا ويجب  أن تقوم النيابة بدورها بالعدل.

 

واستكمل: " لو ان بن لزرق اقتيد من جهة أمنية غير قضائية فإنه فعل مدان بكل المقاييس مهما كانت اللسباب ومصداقيتها ، اما وهو مثول امام النيابة  فاننا لو ادنّا ذلك المثول فاننا ندين اجراءات العدالة وادانة اجراءات تعني نصرة الظلم وهو مالا يتفق ومايؤمن به الزميل فتحي".

 

وأردف: "إن كان مثول الاخ فتحي على خلفية كتابات تستعدي جانب جنائي ضد فرد أو أفراد أو مؤسسات فإنه ملزم بتفنيد ماكتبه أمام النيابة واذا لم يثبت ما يدعيه فهو في دائرة الإجراء الجنائي ، فحرية الراي والحرية الشخصية تنتهي حين تمس حرية الآخرين وهو الآن أمام النيابة".

 

واختتم : " إن كان استدعاؤه على خلفية ماكتبه ويكتبه من أراء او مايكتبه عن هموم الناس وآلامها وشقاءها فانني أقف معه وأسانده بل ان الجميع ملزمون بالوقوف معه ونصرته".