أخبار وتقارير

محمد الحوثي: هذا ما حدث في ملف المرتبات


       

كتب القيادي بجماعة الحوثي محمد الحوثي مقالا بشان المرتبات جاء فيه:

‏أما بخصوص الرواتب أو ما يقال "راتبي قبل الاحتفال بنبيي"، فلا تصدر من عاقل على الإطلاق. أولاً نحن لسنا من قطع المرتبات، ويوم كان البنك المركزي اليمني عندنا نحن كنا نسلّم المرتبات شمالاً وشرقاً وجنوباً وغرباً، حتى أن البعض كان يصل إليّ ويقول "يا أخي ليش عاد بترسل بالبقش إلى المناطق المحتلة؟" قلنا لهم، لا يمكن أن نقطع هذه المرتبات لأنها تعتبر حقوقاً لأشخاص معينين ولأسر معينة، فلا يمكن أن نقطع هذه الرواتب.

ثم بعد ذلك عندما التزموا أمام الأمم المتحدة بتسليم الرواتب فنحن من نطالب بتسليم الرواتب. إذا أحد قال "تسليم الرواتب" فاحنا مع تسليم الرواتب، ونحن ندعو إلى تسليم الرواتب لكن ممّن؟ ممن ينهب ثرواتنا، ممن يحاصرنا، ممن يعتدي على بلدنا، ممن نقل البنك المركزي اليمني والتزم بدفع الرواتب. وأيضاً الحكومة اليمنية كلما استطاعت أن تجمع هي تفعل، تقدّم نصف راتب، راتباً، حافزاً، وغيرها من الأشياء، وأي شيئ في متناول الحكومة وباستطاعتها أن تقدّمه في هذا المجال نحن ندعوها إلى تقديمه، مابه مانع عندنا.

 فاحنا بننظر إلى الرواتب بأنها ذات أهمية، ونريد أن يستلم كلٌ راتبه. وكل الخلاف الذي حصل ويحصل اليوم هو من أجل الرواتب. والجمهورية اليمنية بجيشها البطل والمعطاء والمغوار مُجهِّز لكل ما يُجهز لأجل أنه يستهدف دول العدوان في حال أنها لم تُقدِم على الخطوات المعلنة التي أعلنها قائد الثورة - حفظه الله - وأصبحت الرهان، ومنها الملف الإنساني، وعلى رأس أولويات الملف الإنساني الرواتب. يعني الملف الإنساني لا يتعلق فقط بجزئية الرواتب، لا يخلوا الدنيا محلق، الرواتب هي جزئية من الملف الإنساني، الملف الإنساني يشمل فك الحصار، فك الحظر الجوي، فك الطرقات، ترحيل المرضى ومعالجة المصابين، كثير الملف الإنساني المقدّم في هذا الشيئ، ومنها صرف الرواتب لجميع الموظفين في الداخل وفي الخارج في الشمال وفي الجنوب.

 نحن نطالب حتى برواتب الجنوبيين المحتلين الذي يقعون تحت الاحتلال، يعني أينما يتواجد الشعب اليمني نطالب برواتبه في الجُزر في البحر في البر وفي الهواء وين ما هم، أهم حاجة إنهم يسلموا الرواتب. فانتوا لا عاد يتقمّصوا الموضوع ويقدّروا أنهم الذي بيطالبوا بالرواتب، لا حرام عليكم، نحن الذي بنطالب بالرواتب من يوم نقلوا البنك المركزي اليمني، وقلنا سلموا لنا كل الإيرادات إلى البنك المركزي اليمني في صنعاء واحنا حاضرين نسلّم للجميع بما فيهم من يقاتلنا، وأتحدى أحداً يقول مثلما نقول، هاتوا كل إيرادات الجمهورية اليمنية التي كان يُصرَف منها المرتبات إلى داخل البنك المركزي اليمني واحنا حاضرين نصرف. بعدين عاد ريالنا أقوى من ريالهم، وألفنا أقوى من ألفهم، فأنتوا لا تقلقوا من مرّة حين يقلوا "الراتب"،

 

 

 

"ونقول لهم

عادك ذِهنت تقول أين الرواتب؟

أما احنا فقد لنا فترة طويلة بنطالب يردوا الرواتب ويصرفوا الراتب،لأنه عندما يُصرَف الراتب ايش بتكون النتيجة؟ أن يقوى الشعب اليمني وبايخرج الرجال من كل بيت، لا تقلقوا، وبانقاتل وبانجاهد وبنسويها كلها، لا تقلقوا من مرة. ولذلك نحن لا نقلق عندما يقول "راتبي"

وحتى وإن قال "راتبي قبل النبي" تفضل فالجبهة جاهزة وبانفتح لك مسار واسرح قاتل وكم ما جيت به من رواتب، تفضل شل الرواتب حقك وعاد بانزيد لك فوقها مثلها بس يا الله روينا رجلتك، واحنا جاهزين نفتح لك مسار كامل مع العدو لو بدّك تصل الرياض لما تخرج لنا زلطنا من بنك البنك الأهلي السعودي".

يسرح الباب مفتوح،وباندعمه إذا قصّر في المسار وإلا شيئ،مابلا يؤشر وما يهمه إلا نعينه ونسنده وندافع معه ونقاتل معه، أهم حاجة تجي وسرحته في الاتجاه الصحيح. وإن بده يتجه شرق باتجاه النفط فاحنا معه يتفضل، كل واحد بيداعي للراتب هو داري أن راتبه كان يأتي من النفط والغاز أم لا؟ أم كنا بنجمعها من جيوبنا؟

كان الراتب يأتي من النفط والغاز، ذلحين أهل الرواتب إذا قدهم بايساندونا في هذه العملية يتفضلوا، واحنا جاهزين نفتح لهم المعسكرات وندربهم ونأهلهم ونعلمهم القناصة ونعلمهم كيف يرموا وكيف يقرحوا،الذي ما هو بصير،وإلا أكثرهم بصار، ويتوكلوا على الله.