الصوفي بعد استدعاء بن لزرق.. ماذا أبقيتم لهامش الحرية؟
حالة من الغضب انتابت الكاتب الصحفي د. أنور الصوفي عقب قرار إستدعاء الكاتب الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير موقع عدن الغد للمثول أمام جهات التحقيق في قضية غامضة مجهولة.
وكتب الصوفي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماع فيس بوك: بالأمس تم استدعاء صحفيين وإعلاميين بسبب حديثهم عن الفساد، ومنهم من تم الزج به في السجن، ومازالت الحملة مستمرة لإسكات صوت الحرية، فهاهي الدعوات تتوالى.
واستكمل حديثة قائلا وهاهو الأستاذ فتحي بن لزرق يقف أمام النيابة بسبب دفاعه عن الحق، وبسبب أن نسائم الحرية تأتينا من تجاه صحيفة "عدن الغد" الغراء.
وقال الكاتب الصحفي: إلى متى ستظل حملات إسكات أصوات الحرية والمدافعين عن الشعب المطحون حتى العظم؟ إلى متى سنظل نتابع أعلام الإعلام وهم يجرجرون إلى النيابات والسجون؟ متى سيمارس الإعلامي في وطني مهنته وهو حر لا يخاف في قول الحق لومة لائم؟
وذكر انه من المعلوم أن الأستاذ فتحي بن لزرق وصحيفته هما الرئتان اللتان يتنفس منهما المواطن الحرية، ومنهما يستمد قوته، وعلى صفحات عدن الغد يطرح همومه ومشاكله، ومن خلال سطورها يسطر معاناته، فأين أنتم ذاهبون بنا؟ فمادام
ووجه تساؤلات للنيابة وقد استدعيتم الأستاذ فتحي بن لزرق فعلى الحرية السلام، وسيكف الكثير عن الحديث عن الفساد، وسنلتهم الذل ونحن نتلذذ بمرارته، وسنتجرع المهانة ونحن نهتف بأعلى صوتنا يحيا العدل.
لا أقول كلنا فتحي بن لزرق خوفًا من أن أجد دعوة من النيابة تدينني بأنني قد صنفت الجميع مع الأستاذ فتحي بن لزرق، ولكنني أقولها عالية ويزعل من زعل، ويحنق من حنق أنا مع زميلي وأخي فتحي بن لزرق القلم الحر.