أخبار عدن

مقراط : الميسري كان مصدر أمان وملاذ لكافة المواطنين في عدن


       

يرى الصحفي علي منصور مقراط أن نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق المهندس أحمد الميسري هو الشخصية الأولى الأكثر شعبية في جنوب اليمن وشماله التي أحبها معظم الناس بل ويقر بها خصومه ومعارضيه

 

وأوضح مقراط : حين كان الميسري في عدن كان مصدر أمان وملاذ لكافة المواطنين من عموم المحافظات ومثل الدولة وحين بدأت مؤشرات المخطط الخارجي الجهنمي للتآمر عليه بواسطة ادواته التي لم تستوعب الخطر ونفذت ما أُملي عليها لاخراجه من المشهد حذر يومها العقلاء والوسطيين أن خروج الميسري من عدن سقوط آخر شكل لنكهة ورمزية الدولة. لكن على الارجح في شهر اغسطس العام ٢٠١٩لم يسمع الاخرين لصوت العقل والحكمة وغامروا بالخطاء الاستراتيجي كما وصفه فقيد الوطن امين صالح وكانت النهاية والنكبة التي ندفع ثمنها وسيبقى الجميع في جحيم الموت أن كابروا واستمروا بتنفيذ المشاريع والاملاءات الخارجية

واشار الصحفي المعروف العميد علي منصور مقراط أن الصفات التي يتميز بها الميسري لم تتوفر في أي من المسؤولين الحاليين وهي تخليه عن العقلية المناطقية والولاءات القروية. يتعامل مع ابناء المحافظات بعين وقلب وعقل واحد ومنذ خروجه كوش المناطقيين وقوى الجهل والتخلف على النفوذ والمال والثروات بشكل مناطقي مفزع واحتكرت قرى ومناطق وزارات ومؤسسات يمنع ابناء البلد الاقتراب منها الذي لاحول لهم ولاقوة ولا وساطة بل البعض يحرمون من حقوقهم الدنيئة البسيطة حتى داخل المجلس الانتقالي نفسه الذي يرفع شعارات استعادة دولة ، ترسخت المناطقية وتم عزل وتهميش اشرف واشجع الرجال الاوفياء الصادقين

 

واختتم مقراط قائلاً : كان الميسري محل توازن في الجنوب وجاء من ابين صاحبة التجربة الوطنية والريادة في الحكم .بعد مغادرته خرجت ابين من المعادلة ويخطى الانتقالي وغيره أن يسد الفراق الذي تركه الميسري وان أدخل ١٠٠ الف شخصية من ابين وعموم الجنوب ..أحيانا نجد أمة في رجل والرمزية لها اثرها وتاثيرها