أخبار وتقارير

دعم الرئاسي والحكومة لاحتجاجات قضت مضاجع الميليشيا.. تأكيد على اهتمام الشرعية باليمنيين كافة (تقرير)


       

تقرير - عين عدن خاص:

جاء إعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وقوف المجلس والحكومة مع الاحتجاجات المتصاعدة في مناطق سيطرة الحوثي، ودعمهم لكافة القوى والأصوات الحية المطالبة بالحرية والعدالة وسبل العيش الكريم في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الحوثية، ليؤكدا أن الشرعية تضع على قائمة أولوياتها المواطنين سواء في المناطق المُحررة أو المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية بقوة السلاح.

 

دعم في ذروة موجة تذمر ضد الميليشيا

دعم رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، للمواطنين في مناطق سيطرة ميليشيا الانقلاب، يأتي في ذروة تصاعد موجة التذمر والغضب الشعبي ضد فساد قيادات الميليشيا وتفاقم حدة الضائقة المعيشية وارتفاع المطالب المنادية بدفع رواتب الموظفين المنقطعة منذ سنوات.

 

تضامن مع القوى المطالبة بالحرية والعدالة

وأكد الرئيس رشاد العليمي، خلال اجتماع عقده مع قيادتي وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الرابعة، أن مجلس القيادة والحكومة يدعمون ويتضامنون مع كافة القوى والأصوات الحية المطالبة بالحرية والعدالة وسبل العيش الكريم في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الحوثية، وفي المقدمة حق الموظفين في الحصول على رواتبهم المنتظمة دون قيد أو شرط.

 

معركة لن تنتهي إلا بانهاء الانقلاب

وأضاف فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، أن معركة الشعب اليمني ضد الحوثيين مستمرة ولن تنتهي قبل تحقيق أهدافها كاملة في تحرير كافة الأراضي، واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، والانتصار لقيم الجمهورية والشراكة والمواطنة المتساوية، حيث حث القادة العسكريين على التحلي بمزيد من اليقظة والتصدي لمخططات الميليشيات الحوثية، والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.

 

احتجاجات تقض مضاجع الحوثيين

يأتي دعم الشرعية لكافة القوى والأصوات الحية المطالبة بالحرية والعدالة وسبل العيش الكريم في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الحوثية، بعد أن أصبحت احتجاجات المعلمين السلمية في مناطق سيطرة الميليشيا، تقض مضاجع الحوثيين، وباتوا يرزحون تحت وطأة الضغط المحلي والدولي، بعدما ظلت الميليشيا لسنوات تنهب رواتب المعلمين وتشيد في سبيل ذلك صناديق نهب قبل أن ينقلب ذلك ضدهم ويعري حراك المعملين فسادهم، ولم تضع المليشيات الحوثية في حساباتها أن مثل هذه الحقوق التي تهضمها ستنقلب وبالًا عليها.

 

مخاوف حوثية من احتجاجات أوسع وإضراب شامل

الميليشيا وكعادتها واجهت الاحتجاجات السلمية بالاتهامات الباطلة، منها اتهام المُحتجين بأنهم "طابور خامس متربس"،  وسط مخاوف قيادات الحوثي من تحول حالة التذمر والغضب الشعبي إلى احتجاجات أوسع في ظل ارتفاع المطالب المنادية بالإضراب الشامل على خلفية عدم دفع رواتب الموظفين المنقطعة منذ تسع سنوات.