أخبار المحافطات

وزير الأشغال العامة يمارس إقصاء الكوادر بنزعة التدوير الوظيفي


       

تابعت قبل قليل موقعا إخباريا، يقول صدور قرارات جديدة  لوزير الأشغال، وفتحت رابط الخبر ،ووجدت ديباجة صغيرة للخبر بدون ذكر اسم وزير الأشغال، في الوقت الذي تم نشر صورة الوزير، وعلى كلِ يقول الموقع قرار وزير الأشغال العامة والطرق رقم (12) والذي قضى بتكليف المهندس معين الماس، للقيام بمهام نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرقات والجسور ،وهو القرار ،الذي اعتبره شخصيا ظلم ارتكب في حق المهندس معين الماس ،الذي كان يشغل رئيس مجلس إدارة صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي عدن ،واستطاع أن يحول المركز إلى شعلة نشاط وعمل على مدار الساعة .

 

فعرفت م. معين الماس عندما كان مسؤولاً في اليونبس فارتبطنا بأعمال كبيرة في مديرية التواهي ،فالمهندس معين الماس ،قوي الشخصية والقرار ،يدرك أهمية الاستفادة من المنح المالية واستعيابها في تنفيذ المشروعات الخدماتية ،التي تعاني منها عدن من انهيار الخدمات بشكل عام ،فكانت فرص التنمية لبعض المشروعات تهدر تتوقف ،بسبب عدم الاستفادة في انجاز المشروعات بسبب البيئة التي تشكلت بعد حرب 2015 ،فكنا في مديرية التواهي نستوعب كل الحزم المالية من مشروعات مثل مشروع  الإشغال العامة عدن -ابين  ، الصندوق الاجتماعي التنمية ،واخيراً مشروع صيانة الطرق ،كانت تلك المشروعات تملك من القدرات التي تستطيع أن تقلب وجه عدن وتحسين الاوضاع البيئة ،بالفعل نفذت مع المهندس معين الماس ،مشروع سفلتة يبداء من الجامع الكبير بالقلوعة حتى مخرج جولة الاشغال ،مع توسعة الطريق وعمل لوحات إرشادية، ومشروع سفلتة من جولة الكهرباء حتى النفق الكبير الألماني جولدمور .

وعندما تحمل مسؤولية إدارة مكتب عدن ،عرفت المدينة قائمة طويلة من المشروعات ، وفي محافظات ابين ،ولحج .

ما يميز المهندس معين الماس ،قيادي شخصية يعمل على مدار الوقت لديه قدرات في إتخاد القرارات ويتابع تنفيذ المشروعات والخطط أولا لأول .

لا نمانع التدوير الوظيفي ،لكن بشرط أن يتم تدوير مكاتب الإشغال في المحافظات المحررة كلها ،والذي البعض مسك الدحل على سرواله، اما ممارسة التدوير بقصد التهميش ،فيعد ذلك جريمة، خاصة وان مشروعات  الاشغال العامة اثبتت بحاجة إلى رجال بناء، يتابع وينفذ ويتحمل المسؤولية، اما تدوير  من كان غير قادر على صيانة حفريات، وانارة شوارع، وتبديد فرص مشروعات ،ليعاد  بحجة مقاربات مع الكبار، فيعتبر مهلكة إضافية للعدن وضياع فرص التنمية.

 

بقلم / سمير الوهابي ..رئيس لجنة التخطيط والتنمية محلي التواهي .