أخبار وتقارير

بعد قرار إقالة الماس.. ثورة غضب على مواقع التواصل والنشطاء يعددون إنجازاته ويعتبرون القرار باطل (تقرير)


       

تقرير - عين عدن خاص:

ثورة دعم للمُهندس معين محمد الماس بعد القرار الذي اعتبره الكثير من النُشطاء والخبراء الباطل لوزير الأشغال العامة والطُرق المهندس سالم الحريزي الباطل بإقالته من منصبه رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي - العاصمة عدن، حيث اعتبر النشطاء أن المهندس الماس هو أحد أهم المسؤولين الحكوميين الذين يؤدون دورهم على أكمل وجه وأنه نجح بفضل جهوده في تحسين الطُرق وتمهيدها مما كان له عظيم الأثر في رفع المعاناة عن كاهل الملايين من المواطنين.

 

قرار إقالة باطل

قرار وزير الأشغال العامة والطُرق سالم الحريزي، تضمن تكليف المُهندس معين محمد الماس للقيام بمهام نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرقات والجسور، وهو ما يعد قرار إقالة من منصبه كمُدير رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي - العاصمة عدن، وهو ما اعتبره خُبراء ونشطاء بأنه قرار باطل، نظرًا إلى أن المهندس الماس عُين بقرار جمهوري ولا يحق قانونيًا إقالته من قبل الوزير.

 

حملة الميازين وراء الإقالة

وعلى جانب آخر، قال نُشطاء إن حملة منع الميازين الخاصة التي أعلنها المُهندس معين محمد الماس باعتباره رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي - العاصمة عدن، والتي هدفت إلى ضبط المخالفين لقانون الأوزان المحورية، وراء قرار إقالته، حيث اعتبر النشطاء أن الحملة أزعجت وزير الأشغال سالم الحريزي، مما اضطره إلى إصدار قرار لإقالة المهندس معين محمد الماس.

 

نشطاء يعددون نجاحات الماس

وعدد النشطاء الجهود التي بذلها المهندس معين محمد الماس كرئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي - العاصمة عدن، منها تدشينه برعاية العميد عبدالرحمن ابو زرعة المحرمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة الجنوبية وتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونائبه عيدروس الزبيدي، والتي بدأها بمحطة الوزن المحورية المتنقلة الذي جرى تدشينها على طريق العند بين عدن والضالع ويافع، حيث أكد  المهندس الماس  في كلمته التي ألقاها في  مستهل التدشين  على إستمرار الصندوق في  تدشين العمل بالمحطات المتنقلة  الباقية في المحافظات المحررة .

 

رجل بحجم المسؤولية

كما شهدت مواقع التواصل، إشادة كبيرة بجهود المهندس الماس، في إدارته للصندوق، حيث قال أحد النشطاء، إن المُهندس الماس نموذج مشرف ونفتخر فيه، مُشيرًا إلى أنه نشيط وشغال ومتواضع وأخلاق عاليه، بينما قال آخر: هو المسؤول الحكومي الوحيد المقدر للمسؤولية الوطنية التي على عاتقه، يعمل بجد وتشهد إنجازاته على أرض الواقع، بينما قال آخر: "إن هذا الرجل بحجم المسؤولية ومحب لوطنه هذا نموذج لأبناء عدن المحترمين".

 

خدمة المواطنين

وكان المهندس الماس قد ناقش مع رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في إطار خدمة المواطنين، سُبل تفعيل التعاون الفني في مجال الأنشطة ذات العلاقة المشتركة ومجال التقييس ونظم  الجودة والمعايرة و المواصفات القياسية المتعلقة بمواد البناء والطرق والمركبات ومعايرة الموازين الجسرية وإعداد ومراجعة وتحديث المواصفات القياسية واللوائح الفنية الوطنية لجميع الخدمات ذات العلاقة، وتبادل المعلومات والمواصفات القياسية والدراسات والأبحاث العلمية وكذا تبادل الخبرات من خلال الورش والدورات التدريبية والندوات العلمية بما يضمن رفع القدرات وتأهيل الكفاءات الفنية لدى الجهتين.

 

مشاريع عدة أعادة لعدن زهوها ورونقها

وتحت قيادة المهندس الماس لصندوق صيانة الطُرق والجسور، شهدت العاصمة عدن طفرة في إصلاح وتمهيد الطرق، بدءاً بمشروع كالتكس إلى الغزل والنسيج وصيانة وإعادة تأهيل خط مستشفى عدن المعاشيق وكذلك خط سوزوكي الرحاب وصيانة وتحسين السلامة المرورية للخط البحري، ومشروع صيانة وإعادة تأهيل الطريق الممتد من جولة الرحاب الى جولة كندين بمديرية خور مكسر بالعاصمة عدن بتمويل من البنك الدولي.

 

خط العلم – دوفس وشارع السواعي وخط الشعيب الضالع

بالإضافة لمشروع تأهيل خط العلم - دوفس الجهة اليمين، ومشروع شارع السواعي بالمعلا، الذي يعد من المشاريع الحيوية، بالإضافة لتأهيل وصيانة خط الشعيب – الضالع، كما تم الانتهاء أيضاً من مشروع صيانة الشارع الرئيسي لمدينة قعطبة وكذلك مشروع خط حرير شكع.

 

إشادة دولية بجهود وإنجازات الماس

وفي 18 يونيو، أشاد وفد ياباني، بجهود وإنجازات صندوق صيانة الطرق والجسور، ووحدة تنفيذ المشروع الطارئ للخدمات الحضرية المتكاملة التابعة للصندوق في تنفيذ حزمة من مشاريع صيانة وإعادة تأهيل الطرقات في عدن والمحافظات المحررة، وذلك خلال استعرض المهندس معين الماس، في العاصمة عدن، مع وفد من السفارة اليابانية برئاسة مارينو ايشيباشي وماسانوري كيتاغوتشي، مستوى تنفيذ المشاريع الممولة دوليا، ومدى استفادة الصندوق من دعم المانحين في سبيل تنفيذ المشاريع بمجال الطرق.

 

وفي النهاية فإن الكثير من النشطاء اعتبروا القرار غامض إلى حدًا كبير، مُعتربين أن هُناك طيور ظلام تسعى لإبعاد أي مسؤول يسعى إلى خدمة المواطنين بجد واجتهاد بعيدًا عن التصريحات الرنانة والظهور الإعلامي، مُتسائلين عن أسباب غياب هذه القرارات بالنسبة للموظفين والمسؤولين الذي يتقاضون أموال دون أي عمل.