أخبار عدن

الصحفي عبدالرحمن انيس يفصح عن سبب توقفه تغطية وقائع قضايا الرأي العام


       

 

افصح الصحفي عبدالرحمن انيس عن توقفه تغطية كافة وقائع محاكمات قضايا الرأي العام.

 

قائلا: انني وللأسباب التي اوردتها امس ، توقفت في الوقت الحالي عن تغطية كافة وقائع محاكمة قضايا الراي العام بمافيها قضية عامر السكران التي لازالت المحكمة تنظر فيها بصورة مستعجلة.

 

مضيفا سأتحدث عن جزئية مهمة وبما يمليه علي ضميري: بداية انا لا اعرف عامر السكران ولا احمد الهادي ولا احد من اقاربهما قبل حصول واقعة القتل ، ولم يسبق لي ان التقيت باحدهم او معرفته ولو حتى معرفة عابرة قبل هذه القضية.

 

موضحا بان كلامه هنا موجه الى اصدقاء المتهم احمد الهادي واتمنى ان يتقبلوه بعقل ، ما يجري من استفزاز لاسرة المجني عليه من خلال رفع صور المتهم خارج بوابة المحكمة وذكر مساوئ المجني عليه يجعل اولياء الدم يتعصبون اكثر في مسألة القصاص وينهي اي احتمالية في عتق رقبة احمد عبر عفو اولياء الدم ان صدر حكم بالاعدام استنادا الى مقطع الفيديو وباقي الحيثيات.

 

وتابع ان كان هناك من يهمه أمر احمد الهادي فعلا ، فعليه ان يسعى سعاية خير عند اولياء الدم ويحاول اقناعهم بالعفو وعتق رقبة احمد الهادي رأفة باطفاله ، ولا ننسى هنا بان للمجني عليه عامر السكران ايضا طفلين قاصرين تيتما.

 

وقائلا: اقولها لكم من قلب صادق : ما تفعلوه تحت مسمى التضامن لا يصب في مصلحة الشاب احمد الهادي ، لان حكم الاعدام لو صدر لن يكون هناك سوى طريق واحد لابقاء احمد حيا وهو عفو اولياء الدم وتنازلهم عن القصاص.

 

منوها ان لا يدعو هنا  لعدم الدفاع عن المتهم قانونيا ، بالعكس اشجع اي متهم مهما كانت تهمته على نيل كافة حقوقه القانونية والدفاع عن نفسه الى آخر نفس ، ولدى احمد الهادي محامي من اذكى المحامين على مستوى الجمهورية هو الاستاذ صالح العامري.

 

مشيرا ان المعركة القانونية تبقى في قاعة المحكمة ، وخارج المحكمة يجب ان يتصرف العقلاء بحكمة ويسعون للصلح مع اولياء الدم ، هذا ان كان تهمهم حياة احمد الهادي فعلا.

 

 

موكدا بانه يجدها فرصة لدعوة الصديقين احمد عبدالله الرقب و وسام القيدعي لقيادة مساعي حميدة في هذا الجانب ، لعل وعسى ان يكتب الله فرصة لاحمد الهادي في الحياة والعيش الى جانب اطفاله ، واكرر ان ما يحصل من استفزاز لاولياء الدم لا يخدم احمد الهادي بل يوغر قلوبهم اكثر ويزيد وجعهم ، وشتم الميت يؤذي الحي ولا يبلغ الميت ، اما المحكمة فهي تعتمد على الحيثيات القانونية وليس على المظاهرات او منشورات التواصل الاجتماعي.

 

ومشيرا ايضا بان هذه ليست دعوة لمساندة المتهم او لمساندة اولياء الدم بقدر ماهي دعوة لتحكيم العقل واعادة النظر في التصرفات التي تحصل . 

 

هذا ما عندي ، وأجري على الله تعالى.