تقرير – عين عدن خاص:

المهرة، مثلها مثل كُل مُحافظات اليمن، شهدت الكثير من المشروعات التي أطلقتها المملكة العربية السعودية بهدف تطويرها وتنميتها بالقدر الذي يستحقه المواطنين في هذه المُحافظة، وذلك لإعادة المهرة لسابق عهدها كبوابة لليمن من الجهة الشرقية باعتبارها  ثاني أكبر المُحافظات بعد حضرموت، وهو ما استدعى العديد من مسؤولي الحكومة ونُشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للإشادة بالدعم المُقدم من بلاد الحرمين لبوابة اليمن الشرقية.

الرئيس العليمي يعبر عن شكره وتقديره للمملكة

تزامنت إشادة مسؤولو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ونشطاء مواقع التواصل بالدعم السعودي للمهرة مع زيارة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي للمُحافظة، حيث عبر عن شكره وتقديره للسعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على تشييد مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المهرة، لخدمة اليمنيين في كل مكان، خلال زيارته للمشروع، الذي يعد من أكبر المشاريع الخدمية في اليمن، التي من شأنها تغطية احتياجات المهرة والمحافظات المجاورة من مشاريع قطاع الصحة.

شراكة استراتيجية مع المملكة

الناشط سمير رشاد اليوسفي، قال خلال منشور عبر منصة إكس، إن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي إلى المهرة، وإطلاقه لعدد من المشاريع التنموية التي تنفذها المملكة العربية السعودية زيارة موفقة ومهمة في هذا الظرف المفصلي الذي يحتاج فيه اليمنيون لتعزيز وحدتهم الوطنية، وشراكتهم الاستراتيجية مع المملكة.

دعم المملكة للمشاريع الانمائية في المهرة

وعلى جانب آخر، أشاد إعلاميون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي بدعم  المملكة العربية السعودية المُقدم لمحافظة المهرة، مؤكدين أن الدعم المقدم لمحافظة المهرة من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية ضمن خطط المملكة في دعم المشاريع الانمائية والخدمية باليمن، حيث افتتح الرئيس العليمي في مدينة الغيضة 10 مشاريع إنمائية وخدمية في مجالات الطرق والأشغال العامة، والكهرباء والطاقة، والمياه، والشباب والرياضة بقيمة ٣٩ مليارا و٣٤١ مليون ريال يمني، على نفقة السلطة المحلية بمحافظة المهرة، ومساهمات من الحكومة.

الدولة الأولى التي يتنفس فيها اليمانيون

ولفت الإعلاميون، إلى أن المملكة العربية السعودية تقف دائمًا إلى جانب الشعب اليمني لتخفف من معاناة المتفاقمة منذ 9 أعوام إثر الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي على مؤسسات الدولة الشرعية، حيث قال الإعلامي وليد الشفق، إن المملكة العربية السعودية هي الدولة الأولى التي يتنفس فيها اليمانيون، من خلال دعمها السخي لكل المشاريع الخدمية في اليمن مئات المشاريع التنموية والصحية والتعليمية تنفذ في اليمن عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

دعم المملكة أوقف التهريب والعصابات  والمخدرات

 من جانبه، أكد مُدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بالمهرة رشدي معيلي، على أن الجهود التي يقوم بها التحالف العربي لدعم الشرعية في المهرة بقيادة المملكة العربية السعودية، وفي مقدمتها دعم أجهزة الأمن والجيش وقوات مكافحة الإرهاب، أوقفت كثيرًا من عمليات التهريب والعصابات المنظمة والمخدرات.

إعادة تأهيل ميناء نشطون

وتزامنًا مع إعادة تأهيل ميناء نشطون، أشاد الصحفي هائل البكالي في منشور له عبر منصة إكس، بالدور السعودي في تأهيل الميناء، مُشيرًا إلى أن الميناء يعد أحد البوابات البحرية للجمهورية، ويعتبر المشروع مُساهماً في تعزيز الاقتصاد اليمني، ومسرعاً لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والبضائع التجارية، حيث سبق وزودت المملكة الميناء بأجهزة ملاحة بحرية، كما استقبل الميناء في نهاية 2022 دفعة من منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السعودية،  لتشغيل 70 محطة من محطات توليد الكهرباء، وتحسين الخدمات الأساسية داخل المحافظات.

دعوة لعدم نسيان دعم المملكة للمهرة

بدوره، دعا مُستشار وزير الإعلام أحمد المسيبلي، اليمنيين إلى عدم نسيان الدعم الكبير الذي قدمته المملكة العربية السعودية للمهرة لدعم أجهزة الأمن والجيش وقوات مكافحة الإرهاب، التي أوقفت كثيرًا من عمليات التهريب والعصابات المنظمة والمخدرات التي كانت تعمل لصالح المليشيات الحوثية.

زيارة الرئيس العليمي تبرز الدعم السعودي للمهرة

من جانبه، قال الصحفي سعيد الجعفري، إن الدعم السعودي في المهرة يأتي ضمن دعم مستمر ومتواصل تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن، مُشيرًا إلى أن زيارة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي للمهرة تُسلط الضوءعلى جزء كبير من الدعم المقدم من قبل الأشقاء عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

إشادة بجهود المملكة الإغاثية والإنسانية في المهرة

وعلى جانب آخر، أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة سالم عبدالله نيمر، بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان في كافة المحافظات والمناطق في اليمن وبالأخص محافظة المهرة، وذلك بعد تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، مشروع توزيع المساعدات الغذائية للنازحين والمتضررين في محافظة المهرة، حيث يستهدف المشروع توزيع 1.129 سلة غذائية تشتمل على المواد الأساسية، يستفيد منها 7.903 أفراد من الفئات الأكثر احتياجًا، في الغيضة وحصوين والمسيلة بالمهرة.

المملكة ستحقق نهضة وتنمية وإعمار غير مشهود

من جانبه قال الفنان محمد الأضرعي مُدير عام المسرح في وزارة الثقافة، عبر حسابه على منصة إكس، إن من يُشكك في نوايا الشقيقة الكبرى السعودية وأطماعها في المهرة فإننا نقول له احتفظ برأيك وتحليلك الوهمي الذي تستقيه من اسيادك الحوثة فإن ما تحقق للمهرة في ظل دعم السعودية يجعلنا على يقين بأن المملكة ستحقق نهضة وتنمية وإعمار غير مشهود.

اهتمام المملكة بالفئات الكادحة

وأضاف الفنان محمد الأضرعي في منشور آخر، أن ما يُقدم للمهرة اليوم من المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن هو دعم للقطاعات  الخدمية وإنشاء المشاريع التنموية وبناء المنشآت واهتمام بالفئات الكادحة من صيادين ومزارعين وحرفيين شكرا ممكلة الخير والعطاء.

مشاريع السعودية في المهرة

ودشن نُشطاء مواقع التواصل هاشتاج #مشاريعالسعوديةفي_المهره، أشاروا فيه إلى أن  للسعودية بصمتها الشاهدة على عمق أواصر الإخوة  والاهتمام الذي توليه باليمن شمالآ وجنوبآ ودعمهم الأنساني والاقتصادي: مستشفيات جامعات مدارس طرق معاهد وفي كافة المجالات والقطاعات ولاينكر هذا الا جاحد وناكر للمعروف.

 وتأتي الحملة الإعلامية اليمنية عرفانًا لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ممثلةً بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد في دعمهم السخي لليمن حكومةً وشعبًا.