أخبار وتقارير

عاصفة عرفان بفضل المملكة.. الرئيس والحكومة يثنون ووزير المالية يؤكد أن دعمها أنقذ الاقتصاد (تقرير)


       

 

تقرير – عين عدن خاص:

انطلاقًا من الحديث النبوي (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، فقد شهدت الفترة الأخيرة ثناء وشُكر من قبل المسؤولين اليمنيين للمملكة العربية السعودية لدورها في دعم اليمن وتنميته ومساعيها المُخلصة لإقرار السلام لدرجة إرساله سفيرها لصنعاء للقاء قيادات الميليشيا الانقلابية التي تُهدد المملكة ليل نهار، إلا أن بلاد الحرمين أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أنها تضع مصلحة اليمن واليمنيين على قائمة أولوياتها.

 

الرئيس العليمي يشكر الملك سلمان وولي عهده

بدأ حملة شُكر المملكة والثناء عليها، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الذي أرسل رسالة شُكر وعرفان قبل يومين إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على مواقفهما المشرفة بجانب الشعب اليمني وقيادته السياسية.

 

رسالة شُكر بإسم مجلس القيادة والحكومة

وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في رسالته باسم مجلس القيادة والحكومة، عن امتنان واعتزاز الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً بمواقف قيادة المملكة الأخوية في مختلف المراحل والظروف.

 

التزام المملكة بتخفيف المعاناة في اليمن

وعلى جانب آخر، ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الاستجابة العاجلة لطلب دعم الموازنة العامة للدولة من جانب المملكة السعودية، بما يجسد التزامها الثابت بتخفيف المعاناة الإنسانية وتنمية اليمن وازدهاره والدفاع عن مصالح شعبه وهويته ومكتسباته الوطنية.

 

لليمن أشقاء أوفياء

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إن توجيهات الأمير محمد بن سلمان بتسريع الدعم الجديد المقدر بـ 1.2 مليون دولار إلى اليمن وايداع الدفعة الأولى منه مثلت رسالة حاسمة بأن لليمن أشقاء أوفياء، مُشيرًا إلى أن المملكة ماضية في قيادة الجهود الرامية لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني.

 

وزير المالية يثمن الدعم السعودي السخي

من جانبه، ثمَّن وزير المالية سالم بن بريك، الدعم السعودي السخي لليمن الذي أسهم في الإبقاء على قدر من الاستقرار الاقتصادي في بلاده، وتخفيف حدة الأزمة التي تواجه الشعب، كاشفاً عن تقديم المملكة أكثر من خمسة مليارات دولار دعماً تنموياً وإغاثياً عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية.

 

الدعم السعودي الأخير يُنقذ اقتصاد اليمن

وقال وزير المالية سالم بن بريك، في تصريحات صحفية، إن اتفاقية الدعم الأخير لتمويل عجز الموازنة بمبلغ 1.2 مليار دولار، ستنعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد، وستحدُّ من سرعة التدهور الحاصل للعملة، وتخفيف المعاناة عن المواطن اليمني، وستعوض جزءاً من الإيرادات التي فقدتها الحكومة الشرعية؛ نتيجة توقف تصدير النفط، مبدياً أمله في الاستفادة من خبرات وزارة المالية السعودية الفنية والتقنية.

 

المشاريع التي تمولها السعودية كثيرة جداً

وأشار وزير المالية سالم بن بريك، إلى أن المشاريع التي تمولها السعودية كثيرة جداً وفي مختلف المجالات الإنسانية والتنموية والاقتصادية، وتقدّر المشاريع التي يمولها البرنامج السعودي منذ بداية الأزمة ما يقارب 229 مشروعاً، وبمبادرة بلغت تكلفتها أكثر من مليار دولار استهدف ثمانية قطاعات تنموية؛ (التعليم، الزراعة، الثروة السمكية، الصحة، الطاقة، بناء قدرات المؤسسات الحكومية، المياه، النقل)، كما أن مركز الملك سلمان يعمل على تمويل العديد من المشاريع وفي مختلف المجالات؛ معظمها تستهدف الجانب الإنساني؛ حيث قدرت عدد المشاريع والمبادرات منذ إنشاء المركز بـ814 مشروعاً، ومبادرة فاقت كلفتها أربعة مليارات دولار.