أخبار وتقارير

نشطاء: "استهداف كوادر أبين من بعض الأقلام المأجورة لا يخدم القضية الجنوبية"


       

 

 

نحن نشطاء من محافظة أبين نتحدث من باب مسؤوليتنا الأخلاقية ونعبر عن راينا حول استهداف كوادر أبين من بعض الأقلام المأجورة التي لا يروق لها ان ترى اي نجاح محسوب لأبين وكذلك لا يخدم القضية الجنوبية.

 

حيث ظهرت هذه الأقلام في الآونة الأخيرة لتشكل موجة من الاستهداف الممنهج والمنظم لبعض كوادر أبين خاصة المتواجدة في عدن والمشهود لها بالكفاءة والنزاهة والتفاني في العمل. 

 

 

ونستغرب نحن كنشطاء من يقوم بهذا الافعال هم اصحاب الاقلام المأجورة والرخيصة وللأسف ان بعض هولاء الرخاص من الذي باعوا انفسهم برخص الثمن ويدعون انتمائهم لأبين وهم ابعد مايكون من ابين أرضا وانسانا.

 

وللأسف ان هذا السلوك المشين والمنحط لا يخدم الجنوب ولا القضية الجنوبية، بل يفرق ولا يقرب، ويدمر النسيج الاجتماعي الأبيني الذي عرفت به منذ زمن طويل.

 

وحقيقة ان بعض من كوادر أبين أثبتوا جدارتهم في تحمل المسؤولية وشرفوا أبين من خلال المناصب التي تقلدوها وكذلك من خلال تطوير المؤسسات التي استلموا قيادتها في عدن وفي ظروف معقدة وصعبة مرتبطة بالزمان والمكان.

 

فهذا النجاح الكبير الذي حققه أبناء ابين يعتبر نجاحا مشهودا له من قبل القاصي والداني سوى كان في المؤسسات الأكاديمية او الخدمية.

 

نتمنى من تلك الأقلام ان تعود إلى رشدها وتحمل مسؤولياتها وتضع ابين نصب اعينها وتتعاون مع تلك الكوادر لخدمة ابين خصوصا والجنوب بشكل عام  والابتعاد عن المهاترات والمشاحنات.

 

وعلى الجهات المسؤولة ان تقوم بواجبها بحماية الكوادر الأبينة وعدم السماح او المساس بها وأن تضع حدا لتطاول مثل تلك الأقلام المنحطة والتي تسعى إلى توسيع الفجوة بين أبناء الوطن الواحد.

 

 فنحن في زمن نكون فيه بامس الحاجة ان نكون بجانب بعضنا البعض وحاجة إلى رص الصفوف وتشجيع الكفاءات التي اثبتت جدارتها ونجاحها من ابناء محافظة أبين.

 

ونعود لنذكر تلك الأقلام بأن الوطن للجميع واقلامنا لابد ان تتوحد لخدمة والخدمة من حقق نجاحات في عمله وخصوصا في هذه المرحلة المفصلية  والتي تحدد مصير البلد.