تقرير – عين عدن خاص:

لا يترك وزير الخارجية وشؤون المُغتربين أحمد عوض بن مبارك، فُرصة إلا واستغلها لإقرار السلام وإنهاء الحرب في اليمن، ليس ضعقًا بل من منطق قوة، وذلك لأنه يضع المواطن اليمني على قائمة أولوياته، فالمواطن في هو المُتضرر في نهاية الأمر من الحرب، أما الميليشيا فهي تتعايش على الحروب وتجارة الدماء ولا يهمها بأي حال من الأحوال المواطنين فهُم بالنسبة لها مُجرد أعداد ودروع بشرية، وذلك هو الفرق بين حُكم الدولة التي تخشى على مواطنيها من استمرار الحرب وحُكم الميليشيا التي ينصب عملها على إشعال الحروب ليستمر الدعم المُقدم لها من أسيادها في طهران.

لقاء المبعوث الأممي

كانت آخر جهود وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك لقاهء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، حيث بحث معه مُستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المبذولة لتحقيق السلام، وجدد بن مبارك التأكيد على موقف الحكومة اليمنية الداعم لمساعي تحقيق السلام، مشددا على أن الحكومة تعمل كل ما يمكن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته لإحلال السلام الشامل والعادل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.

زيارة العراق

وتعد زيارة وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور أحمد عوض بن مُبارك، إلى العراق أحد أبرز جهوده لإقرار السلام، فقد سعى الوزير بن مبارك إلى استغلال نجاح بغداد في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، بعد سنوات من القطيعة، حاول استغلال زخم ذلك ولا يزال في أن تدخل بلاد الرافدين كوسيط سلام، خاصة أنها تربطها علاقات جيدة بإيران التي تُحرك الميليشيا وتأتمر بأمرها، بالإضافة لعلاقة بغداد الجيدة باليمن، وهو أمر نجح فيه بالفعل بتأكيد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين استعداد بلاده لتكون جزءا من حل المشاكل في اليمن.

لقاءه السفير الأمريكي

وقبل أيام بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، مستجدات الأوضاع والجهود المبذولة لإحلال السلام في البلاد، وتطرق الوزير بن مبارك لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في دعم مساعي إحلال السلام، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية المستمرة في كافة المجالات وبالدعم الاقتصادي الأخير لمساندة اليمن.

ترحيب بكافة مبارادت إنهاء الحرب

وأكد الوزير بن مبارك، خلال لقاءه السفير الأمريكي، ترحيب الحكومة بكافة المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية، وبما يكفل رفع المعاناة عن الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته بإحلال السلام الشامل والعادل وفقا للمرجعيات المتفق عليها.

إشادة بجهود الوزير بن مبارك

وعلى جانب آخر، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي إشادة بجهود وزير الخارجية وشؤون المُغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ومساعيه الجادة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن، فقد اشار أحد النُشطاء إلى أن جهود الوزير مبارك لإحلال السلام في اليمن تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أه يضع المواطن اليمني على قائمة أولوياته، لأن المواطنين هُم فقط من يعانون من مأساة الحرب، بينما قال آخر، إن بن مبارك أثبت أنه الرجل الذي يحمل حقيبة السلام في اليمن قبل أن يحمل حقيبة الخارجية، وعلق ناشط آخر بأن مبارك يُدرك بأن الحروب لا تنتهي أبدًا إلا بسلام في النهاية لذلك يحاول أن يكسب الوقت ويوقف الحرب.