أخبار وتقارير

بعد تجديد البرنامج السعودي التزامه بإعادة تأهيله.. مطار عدن على موعد مع الحداثة والتطور (تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:

لازال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، يُقدم خدماته التي لا تنتهي لبلادنا في كُل المجالات، فلم يترك المركز مجال إلا واقتحمه لمساعدة اليمنيين والتخفيف من مُعاناتهم التي تسببت فيها الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية على اليمن واليمنيين، حيث نجحت المملكة من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الخروج بمفهوم التنمية من الشكل التقليدي إلى شكل أرحب وأوسع مجالاً وأثراً وتأثيراً، فهو امتداد لمواقف إنسانية داعمة لبلادنا انطلقت منذ عقود عديدة.

 

إعادة تأهيل مطار عدن الدولي كافة

كانت آخر جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، هو تجديد مُساعد المشرف العام على البرنامج حسن العطاس، التزام البرنامج باستكمال تنفيذ مراحل مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي كافة، مؤكداً استمرار أوجه التعاون مع الحكومة اليمنية ومؤسساتها المختلفة، وذلك بعد أن تسببت رياح شديدة، في إحداث أضرار متفرقة بمطار عدن الدولي، وإصابة مسافرين، بالإضافة إلى تضرر أحد أجنحة الطائرات.

 

المطار سيكون قادر على مواجهة أي تغيرات مناخية

وأوضح مُساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حسن العطاس، خلال لقاء ضم وفداً من البرنامج ووزير النقل عبدالسلام حُميد أن البرنامج سوف يستكمل تنفيذ ما تبقى من أعمال مشروع تأهيل مطار عدن الدولي، وفقاً لما هو مقر مسبقاً بهذا الخصوص، مفيداً بأن البرنامج سوف يعمل على إصلاح الأضرار في الواجهة الزجاجية والسقوف التي لحقت بالمطار أخيراً جراء العاصفة الرعدية، وبالصورة التي تجعل المطار أكثر قدرة على مواجهة أي تغيرات مناخية وظواهر طبيعية مستقبلاً.

 

وزير النقل يشيد بالدعم السعودي

من جانبه أشاد وزير النقل عبدالسلام حُميد بكافة أوجه وأشكال الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن، ومنها مشروع إعادة تأهيل مطار عدن بما يمثله من أهمية كبيرة حيث يبذل البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن كافة الجهود لاستكمال تنفيذ ما تبقى من مراحل المشروع الذي تبلغ تكلفته 35 مليون دولار.

 

تحديث وتطوير المطار

وأشار وزير النقل عبدالسلام حُميد، إلى أن تحديث وتطوير صالات الاستقبال التي تعرضت للأضرار أخيراً تعد ضمن مشروع إعادة التأهيل التي ينفذها البرنامج السعودي التي تشمل أيضاً تحديث وتطوير مدرج الطيران ووسائل الملاحة والاتصالات.

 

229 مشاريع ومبادرات تنموية

وكان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، قد أصدر تقرير قبل أيام أشار فيه إلى تنفيذه 229 مشاريع ومبادرات تنموية في مختلف المحافظات اليمنية، شملت 29 مشروع في مجال الطاقة بما في ذلك تزويد 80 محطة توليد كهرباء بالمشتقات النفطية، وتقديم مولدات كهربائية، وإنارة الشوارع، وكذا 32 مشروعاً ومبادرة في قطاع المياه، و38 مشروع في مجال النقل بينها تطوير وتأهيل 4 مطارات وإعادة تأهيل المنافذ والطرق الرئيسية.

 

ودعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بلادنا ايضًا في مجال الصحة من خلال 24 مشروع، من بينها تجهيز مستشفى عدن وإنشاء مدينة الملك سلمان الطبية في المهرة، و52 مشروع في قطاع التعليم بينها 23 مدرسة نموذجية جديدة،، و12 مشروع في قطاع المباني الحكومية، و32 مشروع في قطاع المياه، و18 مشروع في قطاع الزراعة والثروة السمكية، و14 مشروع في قطاع البرامج التنموية.

 

وفي النهاية فإن تجديد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، التزامه بإعادة تأهيل مطار عدن الدولي على أكمل وجه ليكون قادر على مواجهة التغيرات المناخية يؤكد أن المملكة العربية السعودية تضع المواطن فقط على قائمة أولوياتها في اليمن، خاصة بعدما ظهرت بعد الأقلام الخبيثة مدفوعة الأجر التي تُشكك في مشروعات البرنامج السعودي في اليمن، خاصة مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي.