أخبار وتقارير

اليمن يلبي متطلبات صرف الوديعة.. والشعب يترقب قرار الشقيقتين


       

يقود الرئيس رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي عملية استيفاء البنك المركزي اليمني متطلبات صرف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لصرف الوديعة الجديدة.


ومن ذلك لقائه مع محافظ البنك المركزي أحمد غالب، بشأن تطورات الوضع المصرفي والنقدي والحفاظ على استقرار العملة الوطنية.


ويضع الرئيس العليمي تطوير الوضع المصرفي والنقدي، ضمن أولوياته بالتعاون مع قيادة البنك المركزي اليمني للحفاظ على استقرار السوق، وتعزيز موقف العملة الوطنية.


خلال اللقاء، قدم محافظ البنك المركزي، إحاطة حول الوضع المالي والمصرفي، والأدوات المتاحة لإدارة السياسة النقدية، وتحقيق الاستقرار في أسواق الصرف، استعدادا للامتثال لضوابط صرف الوديعة من الأشقاء بدولتي السعودية والإمارات.


وانصبت المناقشات على المشاورات والاتصالات مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وصندوق النقد العربي، لتأكيد استيفاء البنك المركزي اليمني كافة متطلبات صرف الوديعة المقدمة من البلدين الشقيقين بمبلغ ملياري دولار أمريكي.


ولم يخلو الاجتماع من تشديد رئيس مجلس القيادة على استمرار الاصلاحات المؤسسية، والعمل بمبادىء الشفافية والحوكمة الرشيدة بالعمليات المصرفية.


الاجتماع كشف عن اعتماد قيادة البنك المركزي اليمني على تقوية دورها الرقابي على أسواق الصرف والبنوك التجارية والإسلامية، وضمان كفالة سلامة مراكزها المالية، وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، واستعادة الثقة المطلوبة محليا وإقليميا ودوليا.


ومع تلبية الجانب اليمني سواء الحكومة أو البنك المركزي، متطلبات صرف الوديعة، تتصاعد المطالب الشعبية بإيداعها في البنك المركزي اليمني لتحسين سعر الصرف وتقوية قدراته على تلبية احتياجاته المصرفية.


ويلوح في الأفق القريب إصدار الرياض وأبوظبي قرار صرف الوديعة حرصا من الدولتين الشقيقتين على تحقيق أقصى استفادة من الدعم المالي الكبير بما ينعكس على البسطاء بتحسن الأوضاع المالية والاقتصادية لليمن، وانخفاض الأسعار ووفرة السلع.