أخبار وتقارير

الحكومة تحفر في الصخر لانتشال البلاد من مصير مظلم تريده الميليشيا.. مباحثات لإنشاء خط ملاحي بين اليمن وروسيا (تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:

بالرغم من الوضع العام في اليمن وتدهور الاقتصاد ونقص الخدمات الذي تسببت به ميليشيا الحوثي الانقلابية بانقلابها على الشرعية وقصفها مؤخرًا منصات تصدير النفط الذي يُمثل 70% من الموازنة العامة للدولة اليمنية،  إلا أن الحكومة لم تقف مكتوفة الأيدي، بل سعت وتسعى لتصحيح الأوضاع والبحث عن حلول لانتشال البلاد من مصير مُظلم تريده ميليشيا الانقلاب، وهو ما تنجح فيه الحكومة يومًا بعد يوم.

 

خط ملاحي بين اليمن وروسيا

آخر جهود الحكومة لتنمية البلاد وتطويرها والبحث عن موارد جديدة، هو حديثها على لسان السفير اليمني لدى موسكو أحمد الوحيشي،عن أنها تجري مُباحثات مع الحكومة الروسية لإنشاء خط ملاحي يربط البلدين، مُشيرًا إلى أن إنشاء خط ملاحي بين البلدين، سيكون أسهل أثناء إعادة الإعمار وتكون هناك فرص أكبر لمثل هذه المشاريع الطموحة.

 

آمال بعودة الشركات الروسية للتنقيب في اليمن

وقال السفير اليمني لدى موسكو أحمد الوحيشي، إن الحكومة اليمنية تأمل بعودة الشركات الروسية للتنقيب عن النفط والمعادن بعد إحلال السلام، لافتاً إلى أنه أن بإمكان الشركات الروسية أن تقدم مساهمة كبيرة في إعادة إعمار اليمن بعد انتهاء الحرب.

 

شحنات حبوب روسية مجانية لليمن

وأشار السفير اليمني لدى موسكو، إلى أن روسسا أرسلت شحنات من الحبوب إلى اليمن مجانا لمساعدة بلاده على ضمان أمنها الغذائي، وأضاف الوحيشي:” ليس غريبا أن يصدر عن القيادة الروسية هكذا قرار في ظل الأزمة الغذائية والتحديات الراهنة التي تمر بها الدول خاصة الدول النامية ومن بينها اليمن فضلا عن أزمة الطاقة"، وحول كيفية تأمين هذه الشحنات لتصل إلى اليمن بسلام؛ قال السفير الوحيشي: “نحن على اتصال مباشر ودائم مع الخارجية الروسية لبحث الصعوبات التي تواجه هذه الشحنات".

 

دعم روسي لمجلس القيادة الرئاسي

وكانت روسيا قد اتفقت مع دول الخليج الست، على دعم “مجلس القيادة الرئاسي في اليمن برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216”.

 

معاهدة التعاون والصداقة اليمنية الروسية

يأتي ذلك فيما تمر هذه الأيام الذكرى الـ95 لمعاهدة التعاون والصداقة بين روسيا واليمن والعلاقات بين بلدينا تاريخية وقديمة وطويلة الأمد وتتعزز باستمرار، حيث تم التوقيع على أول اتفاقيه صداقيه وتجاريه بين الاتحاد السوفيتي والمملكة اليمنية  1 نوفمبر 1928 بصنعاء، بينما اقيمت العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1955.