أخبار وتقارير

مجلس الأمن يمدد مهمة البعثة الأممية في اليمن لمدة عام  


       

أقر مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، تجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن.

وصوت أعضاء مجلس الأمن بالإجماع على تمديد مهمة البعثة الأممية عاما كاملا لدعم تنفيذ اتفاقية مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، على النحو المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.

وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن (أونمها) بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم في ديسمبر أول 2018 بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.

وكان من المفترض أن تعمل البعثة الأممية على ضمان وقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة، وتسليمها لقوات محلية. إلا أن التعثر مازال سيد الموقف حتى اليوم رغم تعاقب ثلاثة جنرالات على قيادتها ومرور نحو سبعة أشهر على تعيين الأيرلندي “مايكل بيري”، رئيسا لها.

ويقتصر دور البعثة حالياً على تنسيق نزع الألغام من محيط موانئ الحديدة، بينما هي عمليا في حالة شلل كامل، وتواجدها شكلي ولا تتمتع بالحرية في التنقل والتواجد في مواقع المراقبة، كما أن مقراتها تتواجد في مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية ما حرمها من الحياد، بحسب اتهامات الفريق الحكومي الذي جمد نشاطه بداية عام 2020 احتجاجا على ذلك.