أخبار وتقارير

ياسر محمد الأعسم : أيها الفاسدون قررنا كتابة وثيقة بيع الوطن.. كم ثمن اليمن؟


       

علق الكاتب الصحفي ياسر محمد الأعسم على ما يحدث من تهميش لأبناء الوطن.

وكتب الأعسم تدوينه له على صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك حملت عنوان "مزاد بيع الوطن" وقال خلالها بحسبة الشعب، الوطن خسارة، و ببلطجة القيادة ، الوطن عرطة ! .. طالما ما فيش مع الشعب خراج ، فأننا لا نحتاج للاحتفاظ بالوطن !.

وتذكر الكاتب الصحفي ما مرت لبه اليمن في السابق قائلا: أكثر من خمسين عاما جمهورية، تدار بنظام السفلة، واللصوص، والشعب ديكور ، فكلهم باعوا سيادتها، وأطرافها، ويلعب بجسدها كم من هيكة، ودودة !.

 

ووصف الأعسم الحال قائلا: هل للقبح وجه أكثر بشاعة من وطن، أنت أرخص شيء فيه؟ .. ليس عدلا أن ندفع تكلفته في اليوم الأسود، وفي اليوم الأبيض، يحكمه عربيد وجبان، وأمثالهم من أشباه الرجال ! .. الكرامة ليست الوطن، انما أنت وطن كرامتك، فماذا تبقى لك في وطن تخافه، ويرعبك كابوسه في كل مكان، وزمان !.

واستكمل قائلا: عندما تعيش ملتصقا بعار جدرانه، ونعال طغيانه، عندها تمسي الكرامة مجرد كلمة، ومثلها كالمذلة، فقط رسم حروفها مختلفة ..سيدا بلا وطن ، أشرف ألف مرة من وطن عبيد بقيد عبيد !.

واستحضر الفيلم المصري "عايز حقى" الذي أراد بيع الوطن وتقسيم أسهمه على المواطنين فكتب قائلا:  سنبيع الوطن نقدا، ويأخذ كل مواطن حقه كاش، ويشتري حياة، وجنة ملكه ويعيش كلنا حرا ماديا، ومعنويا، دون الحاجة إلى شيء اسمه الوطن.. المتشعبطون بنعال الوطن، لا تصرخوا : " أنه الوطن ، إلا الوطن  " .. بيعوا حتى بخسا، فلا تملكون شيئا، ولن تخسروا شيئا، بل ستكسبون، وهم الخاسرون.

واختتم حديثة قائلا:  يا أيها الفاسدون، وكبار الناهبين للوطن، ومن تحكموه هنجمة، وطغيان بالمجان، لقد قررنا كتابة وثيقة بيعه، وسنعلن فتح مزاد بيع الوطن ، وبنفس طريقة مزاد بيع العملة ..لا شك أن هذا العدل ، ولكن ، كم ثمن اليمن ؟.