أخبار وتقارير

مركز الملك سلمان.. إعادة تأهيل مدارس في اليمن للوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة (تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:

لم يتوقف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تدشينه وإطلاقه في 2015 عن تقديم خدماته ومُساعداته لليمن واليمنيين في كُل المجالات وعلى كافة المستويات، سواء على المستوى الصحي أو مستوى تطهير أراضي اليمن من ألغام ميليشيا الحوثي أو تقديم التدريب لليمنيين أو تقديم المساعدات العينية والإغاثية والغذائية والإيوائية للمحتاجين وما إلى ذلك.

 

مشروع المملكة التعليمي في اليمن

القطاع التعليمي كان له نصيب في المُساعدات التي يُقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لليمن، فقد أطلقت المركز مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة في اليمن، حيث سيجري بموجب المشروع توسعة 28 فصلًا دراسيًّا، وإعادة تأهيل 10 مدارس بما فيها مرافق مياه الصرف الصحي، وتوفير الوسائل التعليمية المساعدة للكادر التعليمي في 20 مدرسة، كما ستقدم أنشطة الدعم النفسي والتعليمي لـ40 متدربًا، يستفيد منه أكثر من 16 ألف طالب وطالبة في محافظات لحج وأبين والضالع وتعز وذلك لضمان استمرار العملية التعليمية في المناطق الأكثر احتياجًا.

 

ثلاث مدارس في الضالع

وضمن مُساعدات مركز الملك سلمان، افتتح وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات الدولية رئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية أكرم مقبل، ثلاث مدارس في المحافظة بعد إعادة تأهيلها وترميمها، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة في اليمن، حيث يشمل المشروع، إعادة تأهيل وترميم وصيانة الفصول الدراسية في مدرسة الشهيد محمود علي الكبار، ومدرسة جلاس، ومدرسة قاسم الجيلاني بالمحافظة.

من جانبه ثمن وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات الدولية رئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية أكرم مقبل، الدعم الكبير المقدم من قبل مركز الملك سلمان في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن وخاصة قطاع التعليم وبناء المدارس.

 

أربع مدارس في أبين

وفي أبين، سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وزارة التربية والتعليم، أربع مدارس في المُحافظة بعد استكمال الأعمال الإنشائية وإعادة التأهيل، وذلك ضمن مشروع المركز للاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة في اليمن، حيث تم بناء فصول إضافية في مدرسة أسماء بنت أبي بكر ومدرسة الأنصار، وإعادة تأهيل دورات المياه والصرف الصحي وتوفير ثلاجات مياه للطلاب في مدرسة سعد بن أبي وقاص ومدرسة سمية أم عمار.

من جانبه، ثمّن وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات سالم يعمر، الدعم التنموي المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة لتعزيز دور التعليم من خلال إنشاء فصول دراسية وإعادة تأهيل المدارس من أجل إيجاد بيئة تعليمية مناسبة.

 

 

تأهيل ست مدارس في لحج

وفي لحج، أعاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم اليمنية تأهيل وبناء فصول إضافية لست مدارس، وذلك ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة، حيث اطلع فريق المركز على الأعمال المنفذة في مدرسة 26 سبتمبر وكذلك التي تمت في بقية المدارس المتمثلة في إضافة الفصول بمدرسة الرباط ومدرسة دار السلام للبنات في منطقة العند ومدرسة الأقصى في منطقة الفيوش، وبناء سور لكل من المدرسة الوطنية ومدرسة المعليبة.

وأشاد محافظ لحج بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم قطاع التعليم، مشيرا إلى أن المدراس التي تمت زيارتها بعد التدخلات في الأعمال الإنشائية وإعادة تأهيلها سيكون لها - بمشيئة الله - الأثر الجيد في سبيل زيادة فاعلية العملية التعليمية، كما عبر وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم يعمر عن سعادته بتدخلات المشروع، الذي أسهم في ترميم عدد من المدارس التي تضررت بفعل الأمطار والسيول.

 

افتتاح مدرستين في حضرموت

وفي حضرموت، افتتح وكيل المُحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري، مدرستي الغرف وبن حم للتعليم الأساسي بمديرية تريم، بعد إعادة تأهيلهما ضمن مشروع دعم التعليم في اليمن بتمويل من مركز الملك سلمان، وتنفيذ ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية الذي يهدف بتمويل من مركز الملك سلمان إلى تأهيل 23 مدرسة منها 7 مدارس بمحافظة حضرموت، إضافة إلى توزيع الزي والحقائب المدرسية، ويستفيد منه 11586 طالبا في محافظات حجة، عدن، حضرموت، المهرة.

 

ورشة عمل لتدريب المعلمين

مركز الملك سلمان للإغاثة وبالشراكة مع منظمة اليونيسف، قام أيضًا بتنظيم ورشة عمل لتدريب المعلمين في مديريتي سيئون وشبام على أساليب التعلم النشط والإدارة الصفية والتي استهدفت 211 معلماً ومعلمة، حرصًا من المركز على أهمية التعليم ولتبادل الخبرات لتحسين وتطوير العملية التعليمية.  

ويأتي ذلك في إطار جهود المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة الرامية إلى دعم قطاع التعليم اليمني وتحسين أوضاعه في جميع المحافظات والمناطق دون تمييز.