أخبار وتقارير

مسام.. مشروع المملكة الذي قضى على مخطط الموت الحوثي (تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:

لم يكن إصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، بمنح المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام) وسام الشجاعة، قرار من فراغ، بل بعد جهود مُضنية بذلها المركز لإنقاذ اليمن من زرع ميليشيا الحوثي الشيطاني الذي كاد أن يتسبب في فناء الشعب اليمني وذلك لأن ميليشيا الانقلاب تزرعه بشكل عشوائي مما يجعل هذه الألغام تفتك كُل من يقترب منها، إلا أنه تدخل مسام قضى على مشروع الموت الحوثي.

 

آلاف الآلغام والذخيرة والعبوات الناسفة

يأتي ذلك بعدما أعلنت غرفة عمليات المشروع السعودي “مسام” لتطهير أراضي اليمن من الألغام، عن حصيلة ما تم نزعه منذ بداية شهر يوليو الجاري وحتى يوم 14 منه، من مخلفات ما زرعته الميليشيات الحوثية في مناطق يمنية عدة، حيث ذكرت أن الفرق الميدانية نزعت الأسبوع الماضي 762 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه منذ بداية هذا الشهر وحتى 14 منه 1334 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

 

من تطهير 209.667 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية

وقالت عمليات مسام، إن حصيلة الأسبوع الماضي شملت 633 ذخيرة غير منفجرة و120 لغماً مضاداً للدبابات، موضحةً أن الفرق الميدانية التابعة للمشروع تمكنت منذ بداية هذا الشهر وحتى يوم 14 منه من نزع 1101 ذخيرة غير منفجرة و224 لغماً مضاداً للدبابات، تمكنت فرق مسام خلال الأسبوع الثاني من هذا الشهر من تطهير 209.667 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية لتصل بذلك المساحة الإجمالية التي تم تطهيرها منذ بداية الشهر وحتى الآن 268.226 متراً مربعاً.

 

حصيلة شاملة نزعته مسام

وأعلن مدير عام مشروع مسام الأستاذ “أسامة القصيبي” عن حصيلة شاملة لما نزعته فرق المشروع الميدانية منذ انطلاق المشروع وحتى 14 يوليو الجاري، والتي بلغ عددها 407.152 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

وأوضح “القصيبي”، في بيان له نشره مكتب مسام الإعلامي، أن الفرق نزعت منذ بداية المشروع وحتى الآن 252.991 ذخيرة غير منفجرة و4336 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى نزع 140.058 لغماً مضاداً للدبابات و6260 لغماً مضاداً للأفراد.

ولم تتوقف مسام عند ما أنجزته، فما تزال فرق المشروع الهندسية تعمل بوتيرة عالية في نزع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الحوثية في مناطق يمنية عدة، وفخخت بها الأرض، حيث حصدت الألغام أرواح مدنيين ومسافرين ورعاة أغنام ومزارعين.