أخبار عدن

عدن.. مواطنون يهرعون الى الفنادق وسط حالة إستغلال رخيصة من قبل بعض مالكيها


       

قال مواطنون من أهالي عدن إن أسعار الغرف في الفنادق أصبحت لا تقوى عليها وان أغلبها (كومبليت).

 

واضافوا انهم بحثوا عن غرف في أغلب فنادق عدن للنجاة من انطفاءات الكهرباء المعدومة لساعات طويلة وطلبا لقضاء يوم أو يومين هم واسرهم وأطفالهم لكنهم لم يجدوا اي غرف خالية وجميعها محجوزة.

 

وأكدوا أن سعر الليلة في غرف الفنادق هذه الأيام للمبيت ارتفعت إلى 35000 ريال، وبنظام الفنادق في الدخول والخروج حيث إذا سكنت في الساعة الثانية عشر ظهرا اليوم ستدفع المبلغ إلى ثاني يوم من هذا التوقيت وإذا جئت بعد هذا الوقت على سبيل المثال في الساعة الثانية عشر ليلا تدفع نفس المبلغ وتخرج ظهرا.

 

واشاروا في أحاديثهم أن أغلب نزلاء الفنادق هم من أبناء عدن هربوا من جحيم الحر من منازلهم بسبب تعسف مؤسسة الكهرباء في الانطفاءات الطويلة ، موضحين أن الناس ضبحانه وليس الكل لديهم فلوس فالبعض استلف وآخرين تدبروا حالهم إلى حين تصلح أحوال التيار الكهربائي وينتظم في التشغيل.

 

واختتم الأهالي: طيب الذي ما مامعوش فلوس لإنقاذ والده أو والدته أو مريض له، من فين له يجيب فلوس حق يوم نزول في احدى غرف بأقل قيمة لفندق؟

 

وتستمر المعاناه لمواطني عدن عملية التعذيب الممنهج في خدمة التيار الكهربائي الذي يشغل لأقل من ساعتين وينطفي لأكثر من 7 ساعات في هذه الأيام الحارة بسبب الفساد والمفسدين الذين مرروا شحنة وقود مغشوشة لتزويد محطات التوليد وتخريبها وتوقيف محطة كهرباء بترومسيلة المغذية للمنظومة بـ90 ميجا لتأخر وصول وقودها واحتجازها في أبين من قبل جنود يطالبون بمرتباتهم وخذلان حكومي ورئاسي متفرج لهذه الأوضاع لأكثر من 9 سنوات يعاني سكان العاصمة منها.

كتب/ محمد عبدالواسع