أخبار عدن

رئيس نقابة المصافي : تشكيل لجنة للتحقيق بمواصفات الوقود الرديئه هو لإخفاء الدلائل والهروب من المسائلة


       

قال رئيس مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عدن غسان جواد ان اعمدة الفساد أصبحت أشد من اعمده العبوات الناسفة مؤكدا ان من يقتل بالسلاح له دوافع وأسباب وقد يقتل بالخطأ


ومن يقتل بالفساد ليجني الحصاد والمال الحرام يجب له القصاص
وكتب مقال له تحت عنوان الفساد والإرهاب قائلا : صحوت صباحا متجة إلى العمل في مقر النقابة فشاهدت من بعيد اعمدة دخان كثيف باتجاه المصفاة أدخلت الخوف والدعر والاستغراب بين الناس 


واضاف : واتضح بعدها  بأنها اعمدة دخان متصاعدة من الطاقة المشتراه الواقعة بجانب شركة مصافي عدن والمسماه الصعدة وقد تبين بأن هذا حاصل في جميع المحطات


وتابع قائلا : فحينها تذكرت العبوات الناسفة التي استهدفت الكثير من الاوفياء للوطن الذين حاربو الفساد واخلصو للبلاد  وكوكبة الشهداء الذين سارو على دربهم 
واكد في متن مقاله قائلا : وقد عزمت بأن لا أتدخل في هذه الأمور الكبيرة التي لاعبيها كبار ولهم نفوذ  وإعلام يشيطن كل من يقف ضدهم ويمس بسمعة فسادهم الذي يزينه الكثير  من المسترزقين اليوم بمسميات كثيرة وذلك بعد تهديدنا ومضايقتنا حتى وصل الامر بالمساس بقوت أولادنا ومنعنا من دخول المصفاة و مزاولة عملنا ومحاصرتنا من كل الاتجاهات


اضاف : لكننا أيقنا بأن حياتنا ليست أغلى من شهدائنا الذي ضحو بالغالي والنفيس وبارواحهم الزكية ليخلدهم التاريخ في صفحاتة ونسأل الله بأن يخلدهم في فسيح جناته ولذلك قمنا بالتقصي والتحقق من بعض الأمور لكشفها للرأي العام والجهات المختصة والقضائية 
وأكد ان أي شحنة وقود لا تمر  إلا عبر شركة مصافي عدن وتخضع لإجراءات كانت صارمة  لا تشوبها تدخلات إدارية لتمرير بعض الصفقات التالفة والمشبوهة التي تخرب المولدات الحكومية والخاصة وعربات النقل الكبيرة والسيارات وغيرها من المحركات التي تعمل بالوقود وقد لاحظ الكثير قرقرة أو طقطقة مكائن السيارات وعجزها وكثرة الأعطال حتى معدات المصفاة تعطلت بسببها ناهيك عن تعريض حياة الناس للأمراض  المميثة بسبب تلوث الهواء والاختناقات 


وقال غسانان الأستاذ بدر معاون نائب محافظ عدن قد قام بتشكيل لجنة مساء امس 9/7/202‪3  لمعرفة اسباب إنبعاث الدخان من محطات الكهرباء تتكون من مختصين قد مرت هذا الشحنات من امام أعينهم هذا وإن لم يكن منهم متورط بتمرير الشحنات التالفة ولكنا نناشدهم بشرفهم المهني بأن يكشفوا الحقائق مهما كانت وان يكونو عند حسن الثقة التي اوكلت إليهم لينالو رضى الله واحترام الشعب المتضرر


وكتب عدة تساؤولات :
هل الوقود التالف أو المغشوش تم نقله من خزانات المصفاة مباشرة إلى شركة النفط من ثم إلى محطات الكهرباء لتكون دائرة الخلل محصوره ام أن هناك من  يتلاعب بها خارج الأطر الرسمية ويقوم بعملية الخلط بمواد تالفة أو مغشوشة ؟


وتابع تساؤولاته : ومن هي الجهة المستوردة أم انها هبه من أحد أو بقايا شحنات ملوثة اعطية بالمجان حتى يتم السكوت وغض الطرف عن الدخان الذي يملا العاصمة عدن لمدة ست ايام وأكثر؟ 
واشار الى ان ما يثير الشك توجيهات إدارة المصفاة  بتفريغ وتصفية خزانات الوقود رقم 130‪ و 138‪ و 137‪ و 139‪والخزان رقم 117‪ وذلك بعد تشكيل لجنة للتحقيق  بمواصفات الوقود الرديئه  لإخفاء الدلائل والهروب من  المسائلة هذا وإن تشكلة لجنة نزيهة وتم منحها الصلاحيات لأننا أصبحنا في بلد النزاهة تعتبر عيب وعار في ظل ثقافة الفساد الراسحة فيها

 
واضاف : علماً بأن شركة مصافي عدن تمتلك مختبرات بمعدات ضخمه ومواصفات عالمية لا توجد مثيلها في البلد إضافة لطاقم دو خبرات  وسمعة طيبة 


وقال : اعمدة الفساد أصبحت أشد من اعمده العبوات الناسفة فمن يقتل بالسلاح له دوافع وأسباب وقد يقتل بالخطأ ومن يقتل بالفساد ليجني الحصاد والمال الحرام يجب له القصاص


واختتم مقاله بمطالبات للكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المتسببين بجرائم الفساد وأن لا تذهب هذه القضية مثل سابقاتها ادراج الرياح وتطوى مع الايام