تقرير – عين عدن خاص:

يومًا يوم يزداد الدعم الدولي لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي وهو ما يُشير إلى أن الجميع مدعو للالتفاف حول مجلس قيادته ودعمه وعدم الالتفاف حوله ومُهاجمته لتنفيذ أجندات ضيقة لا تخدم قضية اليمن ولا تُساعد في حلحلتها.

دعم روسي خليجي

وفي آخر صورة للدعم الدولي الكبير لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، هو اتفاق روسيا ودول الخليج الست (المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المُتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عُمان ودولة قطر ودولة الكويت) على دعم مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، معبرين عن أملهم في التوصل إلى حل سياسي وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، حيث عُقدت بالعاصمة الروسية موسكو أعمال الاجتماع السادس للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا.

وشارك في الحوار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظرائه في الدول الست الممثلة في مجلس التعاون الخليجي.

موقف حازم ضد ممارسات الحوثيين

وأكد بيان صادر عن الاجتماع السادس للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا بموسكو على أملهم في التوصل للحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث، كما دعا وزراء الدول المُجتمعة، الأمم المتحدة وجميع الدول للتعاون واتخاذ موقف حازم ضد ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع الجهود الدولية لحل الأزمة.

إشادة بجهود المملكة والسلطنة

وأشاد بيان صادر عن الاجتماع، بجهود الوساطة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان نحو تسوية سياسية في اليمن، كما دعوا جميع الأطراف اليمنية إلى الشروع على الفور بمفاوضات مباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة، والالتزام باستمرار الهدنة، ودعم الاحتياجات الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب اليمني.

وفي النهاية فإن دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المُتحدة لا يتركوا فُرصة إلا واستغلوها في دعم اليمن وشرعيته في مواجهة ميليشيا الانقلاب الحوثي التي تسعى وتحاول لتحويل اليمن إلى مُنطلق للهجمات الإرهابية.

فقد أكد مجلس التعاون الخليجي في آخر اجتماع وزاري على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.