أخبار وتقارير

الشعب في جحيم وأسر الانتقالي في النعيم.. غضب النشطاء يجتاح خدمة التواصل الاجتماعي


       

"هاتوا عائلاتكم من الخارج يشعرون بمعاناتنا" تزايدت دعوات الغضب ضد أعضاء المجلس الانتقالي بعد ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين وبالعكس تنعم عائلات الكثير من أعضاء الانتقالي بالخارج بأموال المواطن الجنوبي.

جحيم وغضب يشعر به الكثير من المواطنين من المميزات التي تمنح لأسر الانتقالي دون الحصول على مثيلها ففي عز ارتفاع درجات الحرارة في هذا الصيف وانقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة يوميًا تعيش أسر الآنتقالى حياة الرفاهية والتمتع بالأجواء الرائعة بالخارج.

فقد طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم الشخصية على "الفيسبوك –تويتر" المساواة متسائلين لماذا لا تعيش أسر أعضاء الانتقالي نفس المعاناة التى نعيش فيها لم يكونوا جنوبيين يتحملوا مثلنا معاناة الوطن وضعف إمكانياته وانعدام خدماته.

قيادات وعائلات الانتقالي في الخارج في النعيم والشعب في الداخل في الجحيم هذا أقل وصف تداوله النشطاء غضبا مما يحدث من تفرقه.

وأضاف النشطاء قائلين: نحن لا نهاجم المجلس الانتقالى ولكن نطالبهم بالتعديل وتوفير الخدمات التي تقلل من معاناة المواطنين حتى تعدل الأمور ف"قليل من الخجل يصلح الحال".

واختتموا رسالتهم بنصيحه: نساندكم في الإصلاح والتنمية ونتحمل المعانة وضعف الخدمات ولكن لا نتحمل التفرقة والضغط النفسي والعصبي والتميز فجميعنا أبناء الجنوب.