من هنا وهناك

رحلة إلى الحج والدار الٱخرة.. تفاصيل قصة الحاج علي صالح المردعي


       

في قصة أثارت الرأي العام روى أحد اقرباء المواطن علي صالح المردعي قصته .

وفي القصة التي ننقلها لكم كما جاءت على صفحات السوشيال ميديا :

الصهير والاخ الوفي علي صالح المردعي

رحلة إلى الحج والدار الٱخرة

ليس لديه أولاد ولا شاقي ولا مال ولا رصيد ..

بقي الشيء الذي يملكه هو البيت ،، باعه ليؤدي فريضة الحج.

أين تسكن؟

نؤدي الحج وعلى الله.

بقيت معه الزوجة فاصطحبها لأداء فريضة الحج،

بدأ المرض والمعاناة لكن أكمل الوقوف بعرفة ورمى وحلق يوم النحر.

ثم طاف وسعى .

في أول  أيام التشريق خرج بزوجته لرمي الجمار، تعثرت الزوجة في الطريق وعادت للمخيم، هي ٱخر ما يملكه من الدنيا.

أنهارت قواه، وأنحاز جانبا.

لكن أستعان بالله، واصل المشوار فرمى الجمار ويردد إنا لله وإنا إليه راجعون.

أين المسكن؟أين الولد؟أين المال ؟أين الزوجة؟

أين المأوى؟

 ما القدر ؟

عاد مع المغرب فصلى المغرب  والعشاء قصرا بغير جمع ثم استلقى ع الفراش في الخيمة.

فاضت الروح، ولم يشعر به أحد إلا الذي بجواره فارق الدنيا، بل الرفيق الأعلى.

إن المتقين في جنات ونهر،،

في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

11 ذي الحجة 1444هجرية.

اعزي نفسي واخوانه جميع وال المردعي .

انا لله وانا اليه راجعون.