أخبار وتقارير

الإمارات تواصل مد يد الغوث والمساعدة لليمن.. مئات الأضاحي الإماراتية يستفاد منها آلاف اليمنيين (تقرير)


       

تقرير – عين عدن - خاص:

لم تفوت دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة إلا وحاولت فيها إدخال الفرحة على قلوب اليمنيين في كل المجالات وعلى كافة المستويات، بداية من مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية وعاصفة الحزم وإعادة الأمل وإنفاقها مليارات الدولارات في سبيل تنمية وتطوير اليمن ودعم العُملة المحلية وما إلى ذلك من الخدمات والمساعدات.

 

توزيع أضاحي في محافظة حضرموت

عيد الأضحى المبارك هذا العام، شهد مواصلة أذرع الخير الإماراتية، في مد يد الغوث والمساعدة في اليمن، لتواصل الدولة رسم خارطة الإنسانية والعطاء الذي لا ينضب أبدا، ففي إطار دورها الإغاثي المشهود، دشّنت هيئة الهلال الأحمر التابعة لدولة الإمارات، في عيد الأضحى هذا العام، برنامج توزيع أضاحي العيد على الأسر الفقيرة والمتعففة في محافظة حضرموت.

واشترت الهيئة 1045 رأسا من الأغنام من السوق المحلية مع ذبحها وتوزيع لحومها على مستحقيها من الأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام والأرامل في مختلف مديريات محافظة حضرموت، حيث يستفيد من عملية توزيع لحوم الأضاحي، 4180 أسرة من الشرائح المحتاجة والمتعففة والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة.

 

مكرمة أضاحي بأبين

على صعيد إغاثي إماراتي آخر، دشنت هيئة الهلال الأحمر توزيع مكرمة أضاحي العيد لأسر الشهداء والجرحى من جنود القوات الحزام الأمني والدعم والإسناد بمحافظة أبين، واستهدفت 781 أسرة شهيد وجريح.

 

جاء ذلك بإشراف من القائد العام لقوات الحزام الأمني العميد محسن عبدالله الوالي، حيث قامت إدارة الإمداد والتموين لقوات الدعم والإسناد أبين، بتسليم إسر الشهداء والجرحى ووكلائهم الأضاحي بالاضافة إلى مبالغ مالية أجور التنقل من مختلف المديريات وذلك في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.

 

دعم الأسر الفقيرة والمتعففة وتلبية حاجتها من اللحوم

ويهدف برنامج توزيع الأضاحي إلى دعم الأسر الفقيرة والمتعففة وتلبية حاجتها من اللحوم بهدف إدخال الفرحة والسرور وسد حاجتها عن السؤال في هذه الأيام المباركة أسوة بغيرها من الأسر في هذه المناسبة السعيدة.

 

المستفيدون يعبرون عن شكرهم

وعبر عدد من المستفيدين عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعب على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة في عيد الأضحى المبارك، مثمنين جهود الهيئة على كل ما تقوم به من دور انساني بمختلف المجالات لمواجهة تحديات الحياة الصعبة التي يعيشها المواطن في المحافظة.

وجاءت هذه المكرمة ضمن الجهود الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، وتأكيدا على دعمها لأسر الشهداء والجرحى، وأهمية تقديم العون والمساعدة لهم في هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها.

 

إعادت القطاع السمكي

الإمارات كانت قد بدأت مساعداتها لليمن في إعادة تشغيل العديد من القطاعات التي تعتبر مصدر دخل مهم للمواطنين، فأعادت القطاع السمكي وزودته بكل ما يحتاجه الصيادين لتمكنهم من العودة لممارسة عملهم بشكل طبيعي ويؤمن قوت يومهم وتدرجت إلى إعادة تأهيل الشبكات الكهربائية ومحطات التوليد وزودتها بكل ما تحتاجه من معدات وزيوت من اجل إيصال الخدمة إلى بيوت اليمنيين بكل سهوله .

 

إغاثة قطاع الصحة

أما في قطاع الصحة لعبت الإمارات دورا كبيرا في إغاثته لاسيما بعد توقف أرجاء كبيرة من المحافظات اليمنية ورممت المستشفيات وطورت البعض الآخر واستحدثت أقسام جديدة تلبي احتياجات السكان في مناطق أخرى وذلك عبر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي والتي عملت بدور فاعل في العديد من المجالات كتقديم المساعدات العينية والنقدية والاغاثات الإنسانية لما يقرب من 85% من الشعب .

 

بناء مدن سكنية مجهزة بالكامل

وتكفلت الإمارات، ببناء مدن سكنية مجهزة بالكامل في عدة مناطق وسلمتها  للفقراء من أبرزها أرخبيل سقطرى وحضرموت إضافة إلى علاج الآلاف من جرحى الحرب على نفقتها الخاصة بعدة مستشفيات في الإمارات ومصر والأردن والهند وقدمت لهم كل ما يحتاجونه للعودة الى حياتهم الطبيعية .

ومازالت دولة الإمارات العربية المتحدة جنبا إلى جنب للشعب اليمني نحو مسيرة الاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها بالرغم من قساوة الظروف ، هذا الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، من قِبل أذرع الخير، إنما يمثل تجسيدا للدور الإنساني الذي اشتهرت به الدولة في إطار تعاطيها مع الأزمة الإنسانية.