مركز الملك سلمان يرسم الابتسامة على وجه اليمنيين.. مشروع أضاحي يستفاد به آلاف المواطنين (تقرير)

تقرير – عين عدن خاص:

لا يترك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فُرصة إلا وحاول إدخال الفرحة إلى قلوب اليمنيين من خلال مشاريعه وجهوده على كافة المستويات خاصة المُساعدات والخدمات.

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر الشريك المنفذ مؤسسة يماني للتنمية، بعدن، مشروع الأضاحي في اليمن، حيث يأتي ذلك ضمن سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية المتنوعة الرامية إلى التخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن؛ جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.  

• مشروع يستفاد منه 3 ألف و 640 أسرة

ويهدف المشروع، الذي يستفيد منه 3 ألف و 640 أسرة من الأسر المحتاجة من النازحين، والأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، في أربع محافظات تشمل عدن، وحضرموت، والمهرة ومأرب، بواقع ألف و820 أضحية، إلى التخفيف من معاناتهم وإدخال السعادة إلى قلوبهم في عيد الأضحى المبارك.

• توزيع 863  أضحية في اليوم الأول

وجرى خلال اليوم الأول توزيع 863  أضحية، استفاد منها 12 ألف فرد من النازحين وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجاً، وعبر المستفيدون عن شكرهم الجزيل للمملكة على مبادرتها النبيلة بمشاركتهم فرحة العيد وتوفير لحوم الأضاحي وتوزيعها على العائلات الأشد ضعفاً، راجين من الله العلي القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد خير الجزاء. 

• مشروع ساهم في إدخال البسمة والفرحة

أوضح المنسق العام للجنة العليا للإغاثة جمال بلفقيه، أهمية المشروع الذي سيساهم في ادخال البسمة والفرحة إلى قلوب الفقراء والمحرومين في هذه الأيام المباركة، وأضاف "أن هذا المشروع يأتي في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة من السعودية الشقيقة ممثلة بمركز الملك سلمان لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لليمن في مختلف القطاعات والمجالات الإنسانية".

• 160 حقيبة إيوائية لمتضرري الفيضانات في سقطري

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 160 حقيبة إيوائية للمتضررين من الفيضانات في مديرية حديبو بمحافظة سقطري، استفاد منها 480 فردًا، كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.600 حقيبة نظافة شخصية للنازحين بمخيمات الجيشة وآل جابر في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، استفاد منها 1.600 أسرة نازحة.

• إشادة بجهود المركز في الحديدة

على جانب آخر، أشاد المُدير العام لمديرية الخوخة سالم عليان بالدعم، الذي تقدمه المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لأبناء المديرية في جميع المجالات، موضحًا أن المركز يولي نازحي محافظة الحديدة أهمية كبيرة في تقديم يد العون والمساعدة لهم في مختلف القطاعات الإغاثية وأبرزها الغذاء والمياه والصحة والتعليم وغيرها.

 ويأتي ذلك في ضوء أنشطة مشروع المياه والإصحاح البيئي المقدم من المملكة ممثلة بالمركز والرامية لتحسين الوضع المعيشي للفئات النازحة في اليمن وتوفير المستلزمات الأساسية لها.

• جهود مركز الملك سلمان في اليمن

وفي ابريل 2021، أوضح الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، إن مساعدات عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لليمن تجاوزت 3.5 مليار دولار من ضمن الـ17.3 مليار دولار أميركي قدمتها المملكة لليمنز

وشدد الدكتور الربيعة على أن مساعدات المملكة تقدَّم لمستحقيها دون تمييز أو استثناء أو تفرقة بين عرق ولون ودين، مشيراً إلى «أن برامج المركز المنفذة في اليمن تشمل حتى المحافظات التي لا تزال ترزح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابي».

• تسليم 6 مدارس في الضالع

ومن ضمن مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أيضًا، خلال هذه الأيام، افتتح وكيل محافظة الضالع لشؤون المنظمات الدولية رئيس هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية الأستاذ أكرم قاسم مقبل، تدشين تسليم 6 مدارس في الضالع ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة.

واستهدف المشروع عدد (6) مدارس في محافظة الضالع من خلال إضافة فصول دراسية، بالإضافة إلى أعمال ترميم وإعادة تأهيل، بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث شمل إضافة ثلاثة فصول دراسية في كلاً من: مدرسة عبد الدائم بمنطقة لكمة صلاح، ومدرسة علي قائد القبة بمديرية قعطبة، ومدرسة عبدالله بن مسعود بمديرية جحاف، فيما شمل المشروع أيضاً تأهيل وإعادة ترميم ثلاث مدارس أخرى هي مدرسة الكبار ومدرسة جلاس ومدرسة السيلاني المشاريح بمديرية الضالع.

وفي النهاية ما تحدثنا عنه في هذا التقرير هو مجرد غيض من فيض للمساعدات التي يُقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن والتي تثبت من خلالها المملكة انها صاحبة الأيادي البيضاء في اليمن وأنها مملكة أفعال لا أقوال وهو ما يشهد به القاصي والداني.