أخبار وتقارير

عبدالرحمن أنيس يتساءل: كيف يستقبل أطفال الشاب "وازر عبده" العيد؟


       

حزين لاجل هؤلاء الأطفال الذين استقبلوا خبر وفاة والدهم قبل يومين من العيد.. بتلك الكلمات الحزينة حاول الصحفي عبدالرحمن أنيس لفت الآنظار على أطفال الشاب وازر عبده علي الذي احرق نفسه في الشيخ عثمان احتجاجا على مصادرة بسطته.

بمشاعر الآب كتب "أنيس" بوست على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيسبوك" متضمن صورة لطفل قال خلاله: "هذا الطفل هو نجل الشاب الذي توفي صباح اليوم بعد أن أحرق نفسه أمام المجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان احتجاجا على مصادرة بسطته.

واستكمل الصحفي رسالته عبر "الفيسبوك" قائلا: "كان الطفل ينتظر يوميا بجانب بوابة مستشفى الجمهورية على أمل سماع خبر باستعادة والده لعافيته، وكان يقضي وقت الانتظار في مساعدة حراس المستشفى برفع الحاجز الحديدي بالبوابة الرئيسية من أجل دخول السيارات.

وأضاف عبد الرحمن أنيس قائلا: "لدى الشاب - الذي احرق نفسه - طفلة أخرى صغيرة هي التي ظهرت في صورة مع المحافظ وهو يقبل رأسها ..حزين لاجل هؤلاء الأطفال الذين استقبلوا خبر وفاة والدهم قبل يومين من العيد، بعد أن كانوا يأملون في شفاءه.