أخبار وتقارير

20 مشروع سعودي في حضرموت.. رسائل دعم لا تُخطأ الهدف (تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:

لم تترك المملكة العربية السعودية فُرصة إلا ودعمت فيها اليمن على كافة المستويات، بداية من استجابتها لنداء الشرعية بالتدخل لإنقاذ البلاد من انقلاب ميليشيا الحوثي الانقلابية، مرورًا بالمشروعات التي تُقدمها على مدار الساعة في اليمن لتنميتها وتطويرها، بالإضافة لدعمها البنك المركزي في عدن لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار، والأكثر من ذلك هو جهودها الدبلوماسية في التأكيد دومًا على أن الشرعية هي المُمثل الوحيد للشعب اليمني.

 

كانت آخر صور دعم المملكة لليمن، اليوم من خلال إطلاق البرنامج السعودي لإعمار اليمن 20 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً في قطاعات الصحة والطاقة والتعليم والمياه والنقل بمحافظة حضرموت، شرق البلاد، بتكلفة مليار 200 مليون ريال سعودي، لتؤكد الرياض من خلال هذه المشاريع تقديرها لحضرموت كأحد أهم المحافظات اليمنية وتدعم لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي والحكومة برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.

 

  • العليمي يُزيح الستار عن المشاريع

رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس رشاد رشاد العليمي، الذي وصل إلى مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، في زيارة هي الأولى منذ إعلان نقل السلطة، أزاح اليوم الستار عن المشاريع السعودية، وأكد أن حضرموت تمثل نموذجا للتنمية والاستقرار.

 

  • حضرموت سباقة للأمن والاستقرار ونبذ الخافات

وأشار فخامة الرئيس رشاد العليمي، إلى أن مُخرجات المشاورات الحضرمية، تبعث برسالة لكل اليمنيين بأن حضرموت سباقة للأمن والاستقرار ونبذ الخلافات البينية والعنف.

 

  • استعادة الدولة من حضرموت

وأضاف العليمي: "جئنا لاستعادة الدولة من حضرموت، وهدفنا تنمية الإنسان وهذه المشاريع رسالة بأن الخير يأتي مع الاستقرار والسلام، وأن الاختلالات في المناطق المحررة يستفيد منها المشروع الطائفي للميليشيات الحوثية ونسعى لتقديم الخدمات لتعزيز الأمن في المناطق المحررة".

 

  • محور الدولة

وأوضح فخامة الرئيس العليمي، أن الزيارة مهمة كون حضرموت تعتبر محور الدولة ولها تاريخ عريق وهي الحاضنة والقاطرة للدولة"، مشيرا إلى أن الزيارة "ستشهد افتتاح ووضع حجر الأساس لمشاريع مُقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومساهمة من الحكومة والسلطة المحلية في الساحل والوادي".

 

  • عرض حول المشروعات

وقدم مساعد المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، والمسؤولين في البرنامج، عرضا حول المشروعات السعودية الجاري تنفيذها في مجالات التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية إضافة إلى برامج حماية التراث الإنساني.

 

  • محافظ حضرموت يشيد بدعم المملكة

وخلال الاحتفالية تحدث محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، حيث أشاد بدعم الأشقاء في المملكة العربية، للتنمية في محافظة حضرموت، وتدخلاتهم الإنسانية في مختلف المجالات.

 

  • مشاريع تتعلق بمياه الشرب

وتشمل مشاريع البرنامج السعودي في محافظة حضرموت، تدخلات في مجال استخدام الطاقة المتجددة وتحسين جودة الحياة بما في ذلك مياه الشرب النظيفة، وتحقيق الأمن المائي وتعزيز الصمود الريفي.

 

  • ترميم قصر سيئون وتجهيز مستشفى ومركز سرطان الجامعة

وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أيضًا، مشروع ترميم قصر سيئون، وإنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي ومركز السرطان بجامعة حضرموت.

 

  • مشاريع في قطاع النقل والصحة والتعليم والصيد 

وفي قطاع النقل يعمل البرنامج على مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الحيوي، بينمل يواصل دعما لقطاع التعليم من خلال إنشاء وتجهيز المدارس النموذجية في مدينتي المكلا وسيئون، وطباعة الكتاب المدرسي، كما يُقدم البرنامج دعما مباشرا للصيادين، فضلا عن توفير عدد من سيارات الإخلاء الطبي، وصهاريج المياه.

 

  • مشاريع كهرباء وغاز وتوسعة دائري المكلا

وبحسب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فإن المشاريع الجديدة تتمثل في إنشاء محطة فصل ومعالجة الغاز وإنشاء محطة توليد كهرباء في سيئون لتبلغ القدرة الإنتاجية 100 ميجا في المحطة، وتنفيذ الطريق الدائري الجديد بـالمكلا - المرحلة الأولى -.

 

  • إعادة تأهيل المنفذ الحدودي في الوديعة

بالإضافة لإعادة تأهيل المنفذ الحدودي في الوديعة وحزمة مشاريع المرافق التعليمية والفنية وتعزيز مصادر المياه بالمحافظة وتأهيل مدينة شبام، وحماية المكتبات التاريخية والتمكين الاقتصادي ودعم سلاسل الإمداد الغذائي.

 

وفي النهاية فإن الدعم السعودي السخي لمحافظة حضرموت يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية والسُلطة المحلية في حضرموت وتقدير المملكة لحضرموت باعتبارها أحد أهم مُحافظات اليمن ومحور الجمهورية اليمنية.