أخبار وتقارير

بن مبارك.. وزير الخارجية الذي تحول لكابوس يطارد عناصر الميليشيا في أحلامهم (تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:

منذ تعيينه وزيرًا للخارجية وشؤون المغتربين في 18 ديسمبر 2020، لا يكل حامل حقيبة الدبلوماسية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك ولا يمل في القيام بعمله على أكمل وجه حتى بات كابوس يُزعج ميليشيا الحوثي وعناصرها الانقلابية، فقد استطاع في فترة وجيزة في فضح انتهاكات ميليشيا الحوثي وعراقيلها التي تضعها لعدم إنجاح أي مبادرات سلام وإظهار أنه مُجرد تابع لنظام الملالي في إيران تأتمر بأمره. 

 

  • اتهام الميليشيا بأنها لم تبد أي تجاوب مع السلام

كانت آخر جهود وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، لقاءه عبر تقنية الاتصال المرئي، رؤساء البعثات الأوروبية المعتمدين لدى اليمن، لبحث تطورات الأوضاع والجهود المبذولة لتحقيق السلام في البلاد، حيث اتهم ميليشيا الحوثي بأنها لم تبد أي تجاوب مع مساعي السلام.

 

  • تأكيد على أن الحكومة تدعم السلام

وأكد بن مبارك، خلال اللقاء، أن الحكومة اليمنية تدعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام في البلاد، والتخفيف من معاناة اليمنيين، مُشيرًا إلى أن مليشيا الحوثي الانقلابية صعدت من حربها الاقتصادية على الشعب اليمني، ولم تبد أية تجاوب حقيقي مع مساعي السلام.

 

  • مُطالبة الاتحاد الأوروبي بالضغط على الميليشيا

وشدد أحمد عوض بن مبارك، على أهمية أن يكون للاتحاد الأوروبي دور أساسي في الضغط على الميليشيا، بما يتماشى مع المبادئ الأوروبية، لوقف الانتهاكات بحق النساء ووضع حداً لسياسة تجنيد الأطفال وتلقينهم ثقافة الكراهية، والكف عن استهداف المقدرات الاقتصادية للشعب اليمني.

 

  • لقاءه وزيرة خارجية النرويج في عدن

ومن جهود وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك أيضًا، نجاحه في إقناع مسؤولين بزيارة عدن للتأكيد على أنها تنعم بالأمن والآمان والاستقرار، ومن هؤلاء المسؤولين وزيرة خارجية النرويج أنيكن هوتفيلدت، حيث بحث معها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإحلال الأمن والاستقرار.

 

  •  موقف الحوثي السلبي تجاه السلام

وتطرق الجانبان، لموقف ميليشيات الحوثي السلبي تجاه عملية السلام وإحباطها لمساع السلام ووضع العراقيل أمام إنهاء الحرب والحد من معاناة اليمنيين، كما استعرضا الإنجازات التي تحققت في تنفيذ الخطة الوطنية للمرأة والأمن والسلام واستمرار الحكومة النرويجية فى دعم الخطة لتحقيق أهدافها.

 

من جانبها، أكدت الوزيرة النرويجية وقوف بلادها الى جانب اليمن ومواصلة دعمها لمساعي السلام ولجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف العملية السياسية.

 

  • لقاءه المبعوث السويدي الخاص لليمن

بحث أيضًا وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال هذا الشهر، مع المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، التطورات السياسية في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام، والجهود التي تبذلها مملكة السويد للمساهمة في حل الأزمة.

 

واستعرض الدكتور أحمد عوض بن مبارك، استمرار الحوثي في التعامل بسلبية مع دعوات إحلال السلام، وإبداء عدم رغبتها في الحوار وعدم اكتراثها بالأوضاع الإنسانية المأساوية الناتجة عن الانقلاب، وأكد الجانبان أن وقف الحرب وإحلال السلام هو الهدف المشترك للحكومة اليمنية والمجتمع الدولي، الذين يسعيان لتحقيقه بكل السبل الممكنة.

 

  • لقاءه السفير السويسري

وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بحث أيضًا خلال هذا الشهر مع السفير السويسرى لدى اليمن توماس أورتلى سبل تعزيز التعاون الثنائى، والتطورات السياسية والجهود المبذولة لتحقيق السلام فى اليمن، واستعرض الجانبان الجهود التي تبذلها سويسرا فى الجانب الإنساني للتخفيف من حدة الكارثة الناتجة عن الانقلاب الحوثي، والدور السياسي الذي يمكن أن تلعبه في اليمن بعد شغلها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن مطلع العام الحالي.

وأشار الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إلى استمرار مليشيا الحوثي في التعامل بسلبية مع دعوات إحلال السلام، ورفضها للحوار وعدم استجابتها لدعوات تسوية الصراع وإنهاء الانقلاب سلميا.

 

  • المُشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لمحاربة داعش

شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، أيضًا خلال هذا الشهر، في أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الدولي لمحاربة داعش، الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض، بحضور ومشاركة 85 دولة ومنظمة شريكة، حيث أشار بن مبارك إلى أن اليمن في حرب مستمرة لمواجهة الجماعات والتنظيمات المتطرفة والإرهابية على غرار داعش، وتنظيم القاعدة، والمليشيات الحوثية الذين تسببوا وما زالوا في إراقة دماء اليمنيين، وتدمير الاقتصاد الوطني وإحداث شرخ في النسيج الاجتماعي والوطني.

 

  • تأكد على علاقة الميليشيا بداعش

وأشار بن مبارك في هذا الاجتماع إلى أن الاجهزة اليمنية المعنية بمكافحة الإرهاب، وثقت العديد من الشواهد والقرائن التي تثبت علاقة التعاون الوطيدة، والتنسيق والتمويل، والتسليح بين تنظيم داعش والمليشيات الحوثية الإرهابية، وهو ما منح هذا التنظيم الفرصة لترتيب أوضاعه بل ومكنه من القيام بعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت الأبرياء في اليمن.

 

  • لقاءه السفير التُركي

وفي شهر يونيو أيضًا، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في عدن، مع سفير تركيا لدى اليمن مصطفى بولات، العلاقات التاريخية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، حيث وتناول اللقاء التطورات السياسية في اليمن والجهود المبذولة لإحلال الأمن والسلام، فيما أكد السفير التركي وقوف بلاده إلى جانب الحكومة الشرعية ودعمها لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

 

وفي النهاية فإن جهود وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك نجحت في حصار ميليشيا الحوثي الانقلابية دبلوماسيًا وجعلها منبوذة على المستوى الدولي وأظهر الوجه القبيح الذي تحاول أن تُخفيه عن المُجتمع الدولي المُتمثل في أنها ميليشيا إرهابية، ليس لها علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد، وتسعى لتنفيذ أجندة إيران في اليمن بصفة خاصة والمنطقة بفة عامة عبر لتعدي على الممرات الدولية ودول الجوار.