أخبار وتقارير

السعودية والإمارات والصين والولايات المتحدة.. رسائل دعم للشرعية عقب بيان الانتقالي (تقرير)


       

تقرير – عين عدن خاص:

لم تمر أيام على بيان المجلس الانتقالي الذي هاجم فيه الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي، حتى جاء الدعم من كُل حدب وصوب لمسؤولي الشرعية، ليؤكد العالم أنه لن يسمح بأي هروب من المسؤولية أو أي انقسام مُستقبلي مع التأكيد على ضرورة الالتزام بما آلت إليه الأمور في اتفاق الرياض، الذي تمخض عنه مجلس القيادة برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي والحكومة برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.

 

  • دعم صيني

كانت آخر رسائل الدعم الموجهة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة من التنين الصيني التي أكدت بوضوح وبدون أي مواربة عبر القائم بأعمال السفارة الصينية باليمن، على دعم الصين الثابت لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في اليمن.

 

كما أشار القائم بأعمال السفارة الصينية باليمن، إلى إنه على الحوثيين التخلي عن الخيار العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات، مُشيرًا إلى تقدير بكين لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لتحقيق السلام في اليمن.

 

  • دعم أمريكي

الولايات المُتحدة أيضًا أدلت بدلوها ولم تفوت الفُرصة، حيث شدد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، خلال لقائه السفير الإماراتي لدى اليمن محمد الزعابي، على دعم مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدًا أهمية اتباع نهج إقليمي موحد لجهود السلام ومجلس القيادة.

 

  • دعم سعودي

المملك العربية السعودية وكراعية لاتفاق الرياض كان لها الدور الأهم في التأكيد على أنها ضامنة نتائج اتفاق الرياض، حيث التقى سمو الأمير خالد بن سلمان وزر الدفاع السعودي، المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، وبحث معه سبل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وذلك بعد أقل من 48 ساعة من بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي هاجم فيه الحكومة الشرعية.

 

وكأن حامل أختام الجيش السعودي يُذكر الجميع بأن المملكة هي من رعت الاتفاق الذي آل إلى حكومة الشرعية وهي الضامنة لاستمرارها ومن يُهاجمها يُهاجم المملكة ولا يلتزم بالاتفاقات والعهود والمواثيق.

 

وزير الدفاع السعودي سمو الأمير خالد بن سلمان وبتوجيه من ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، زار قبل أقل شهر  رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي في مقر إقامة العليمي خلال زيارة له للمملكة العربية السعودية.

 

وأكّد الأمير خالد، استمرار دعم المملكة للمجلس الرئاسي، وللشعب اليمني، ولجهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، وهو ما يُشير بما لا يدع مجالاً للشك دعم السعودية على أعلى مستوى للمجلس الرئاسي ورئيسه فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي.

 

  • دعم إماراتي

دولة الإمارات العربية المُتحدة أيضًاكان لها دور بارز في التأكيد على دعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية عقب بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي هاجم فيه الحكومة، حيث كثفت أبوظبي من اللقاءات التي جمعت مسؤوليها بمسؤولي الشرعية في الحكومة والمجلس القيادي الرئاسي.

 

بدأت الاتصالات الإماراتية، بتلقي دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك اتصال هاتفي من نائب رئيس دولة الإمارات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبعدها لقاء السفير الإماراتي محمد الزعابي بدولة رئيس الوزراء، وكأن أبوظبي توجه رسالة بل رسائل إلى من يهمه الأمر بأنه لا حل في اليمن إلا بدعم الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي الذين تمخضا عن اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وفي النهاية فلا مفر من الالتزام بما آلت إليه الأمور في اتفاق الرياض الذي كان من أهم نتائجه تشكيل مجلس قيادة رئاسي وحكومة شرعية ويجب تنحية أي خلافات شخصية جانبًا في سبيل الارتقاء بالخدمات وإنقاذ الاقتصاد من التدهور، فالمواطن أصبحت يستاء من الحديث في السياسة والمجالس والحركات ويُريد أن يرى عمل على الأرض.