مدير مؤسسة المسالخ واللحوم: دعم لملس جعلنا نمتلك مسلخ في كٌل مديرية ( تقرير خاص)

▪️- هُناك اتفاق مع المحافظ أحمد حامد لملس لإنشاء مصنع جلود

▪️- نُطالب بمنع ذبح البهائم الصغيرة التي ترضع

▪️- أطباء المؤسسة المحلية للمسالخ وأسواق اللحوم بعدن على أعلى مستوى

▪️- مسلخ المنصورة المركزي يتسع لأكثر من ثلاثة آلاف ذبيحة في الساعة

▪️- بفضل المحافظ أصبح الموظفين يأخذون رواتبهم

▪️- أغلقنا ما يُقارب 13 ملحمة مخالفة في المنصورة

▪️- نُطالب بالسماح للمؤسسة باستيراد اللحوم بتسهيلات

 تقرير - عين عدن - خاص :

قال بسام فيصل عُمر مدير المؤسسة المحلية للمسالخ وأسواق اللحوم بعدن، إن المؤسسة ودورها قد تكون مجهول لبعض الناس ولا يعرفون عنها معلومات كثيرة، مُشيرًا إلى أنها تأسست في عام 1990 وكانت تسمى وقتها المؤسسة العامة للحوم، إلا أنه وبعد العام 1990 أي بعد الوحدة غيروا في تشكيلة وهيئة المؤسسة وصادروا المؤسسة المحسوبة في ذلك الوقت على الشق الجنوبي حينها وعملوا لها تغيير وتشكيل وسُميت بالمؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم وأصدروا لها قانون إنشاء جديد خاصة بها.

وأضاف مدير المؤسسة المحلية للمسالخ وأسواق اللحوم بعدن، خلال تصريح صحفي  لـ عين عدن، أن المؤسسة أصبحت اليوم مسؤولة فقط عن الرقابة الصحية قبل الذبح وبعد الذبح، بعدما كانت مهامها عظيمة من حيث مسؤوليتها عن استيراد المواشي وفحصها قبل دخولها البلاد.

وتابع أنه سعى لتغيير مُسمى المؤسسة من المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم إلى المؤسسة المحلية للمسالخ وأسواق اللحوم ونجح في ذلك بقرار من رئيس الوزراء، مُشيرًا إلى أن رئيس مجلس إدارتها حاليا هو محافظ عدن أحمد حامد لملس، وهي مستقلة ماليا وإداريا وتتبع السُلطة المحلية.

وأشار إلى أن المؤسسة بمسماها الجديد انحصر عملها اليوم في عملية الرقابة البيطرية قبل الذبح وبعد الذبح، إلا أنهم يجتهدوا في بعض الوقت، مثل نجاحهم في مبادرة اللحم المدعوم العام الماضي بتمويل وإشراف مُحافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس الذي دعم المُبادرة معنويا وماديا لمساعدة الأسر المحتاجة بأسعار محدودة.

وأوضح بسام فيصل عُمر مدير المؤسسة المحلية للمسالخ وأسواق اللحوم بعدن، أن عمل المؤسسة لا يقتصر على عيد الأضحى فقط، مشيرًا إلى أنهم قاموا بترميم المسلخ المركزي في المنصورة الذي يتسع لأكثر من ثلاثة آلاف ذبيحة في الساعة بتمويل من محافظ العاصمة أحمد حامد لملس ومأمور مديرية المنصورة، حتى أصبح هذا المسلخ المركزي يضاهي أي مسلخ مركزي موجود في أي منطقة أخرى.

وشدد على أن هُناك مسالخ أخرى، في التواهي يوجد مسلخين، ومسلخ في سوق عامر، ومسلخ في المعلا، ومسلخ في دار سعد وفي البساتين على مستوى عالي، مشيرًا إلى أنه في كل مديرية يوجد مسلخ.

وكشف عن أن دور المؤسسة الرقابي عام على كل المسالخ سواء خاصة أو عامة، حيث تحصل المسالخ الخاصة على ترخيصها من المؤسسة، مشيرًا إلى أن لديهم فرق في كل مديرية، عبارة عن ثلاث بيطرين ومحصل واثنين حماية، وظيفتهم يوميا من بعد الفجر إلى الحادية عشر، الإشراف الصحي والبيطري على المطاعم والملاحم.

واشار الى ان كوادر المؤسسة المحلية للمسالخ وأسواق اللحوم بعدن من البيطرين خبراء ولا يوجد مثلهم في الشمال والجنوب، قائلا أن هناك أقاويل تنطلق بين الحين والآخر عن وجود لحوم كلاب أو حمير في أكثر من محافظة لكن لم يُسمع عن ذلك في عدن بفضل المؤسسة.

وأوضح بسام فيصل عُمر مدير المؤسسة المحلية للمسالخ وأسواق اللحوم بعدن، أن المؤسسة تقوم الآن بتأهيل المكاتب بدعم من مُحافظ العاصمة أحمد حامد لملس بعدما كانت معدمة بعد 2015، حيث تم ترميم بعض المسالخ، كما أن موظفي المؤسسة لم يكن يتقاضون رواتب لمدة 4 سنوات، أما الآن فالوضع تغير ورواتب الموظفين تُسدد بفضل المحافظ لملس.

وأشار مدير المؤسسة المحلية للمسالخ وأسواق اللحوم بعدن، إلى أن الفرق الميدانية التابعة للمؤسسة تُراقب المسالخ للتأكد من النظافة والإجراءات، حيث تم إغلاق ما يُقارب 13 ملحمة مخالفة في المنصورة.

وطالب المواطنين بالتوجه للمسلخ المركزي لذبح الأضاحي بسبب وجود رعاية بيطرية كبيرة وبأسعار محدودة فاذا كان في الملحمة يذبح ب10 آلاف ريال يذبح في المسلخ المركزي ب5 ألاف ريال، مشيرًا إلى أن المسلخ لديه ما يقارب 60 جزار و35 طبيب بيطري على قدر كبير من الكفاءة ويستطيع ذبح ثلاثة الاف ذبيحة في الساعة، كما أنه يخضع لرقابة منظمة الفاو.

وأشار إلى أن ارتفاع اسعار المواشي المستوردة يرجع إلى أنها تدخل من ميناء المخا او تٌهريب عبر الساحل وليس ميناء عدن، وذلك بسبب وجود تخفيضات 50% في المخا وهو ما ادى لارتفاع اسعار اللحوم البلدي.

وطالب مدير المؤسسة المحلية للمسالخ وأسواق اللحوم بعدن، بمنع ذبح البهائم الصغيرة التي ترضع، مشيرًا إلى آن من يقوم بهذا العمل في مصر يُسجن، كما طالب بالسماح للمؤسسة باستيراد اللحوم بتسهيلات، وبشر المواطنين بأن هُناك اتفاق مع محافظ العاصمة أحمد حامد لملس لإنشاء مصنع جلود.